أوقفت الشرطة البريطانية 660 شخصاً، بينهم أطباء ومدرسون وعمال اجتماعيون، للاشتباه في ارتكابهم اعتداءات جنسية على اطفال، في عملية لا سابق لها استمرت ستة اشهر. وأوضحت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ان العملية «استهدفت اشخاصاً كانوا يطلعون على صور غير لائقة لأطفال عبر الانترنت، لكنها ادت ايضاً الى توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي». وأشارت الوكالة الى ان العملية التي شنتها الوكالة بالتنسيق مع 45 وحدة شرطة في انحاء بريطانيا «سمحت بحماية اكثر من 400 طفل». وكشفت ان المحققين فتشوا 833 عنواناً وتفحصوا 9172 جهاز كومبيوتر وهاتفاً وقرصاً صلباً. وكشف في الأشهر الأخيرة في بريطانيا سلسلة قضايا تتعلق باعتداءات جنسية على اطفال تورط فيها مشاهير في اوساط الفن بعد فضيحة جيمي سافيل المقدم الشهر الراحل في «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) الذي يشتبه في انه ارتكب مئات الاعتداءات الجنسية. وأكدت الوكالة ان اي عضو حالي او سابق في البرلمان او الحكومة ليس بين الموقوفين ال660، بعدما برزت شبهات في الفترة الأخيرة حول نواب ومسؤولين سياسيين كبار في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين.