مثل السائق السابق لمقدم البرامج الراحل في "بي بي سي" جيمي سافيل السبت أمام القضاء البريطاني بتهمة ارتكاب نحو 30 اعتداءً جنسياً وعملية اغتصاب على قاصرات. ووجهت إلى راي تيريت (72 عاماً) تهمة ارتكاب 32 جريمة جنسية طالت 15 ضحية بين عامي 1962 و1996 غالبيتها في مانشستر (شمال غرب إنكلترا). وأفرج عنه تحت الرقابة بانتظار مثوله مجدداً في 15 تشرين الثاني (نوفمبر). راي تيريت الذي كان يقدم برامج إذاعية أيضاً عاش في شقة مع جيمي سافيل وعمل سائقاً له في الستينات. ويشتبه في أن المقدم الشهير في "بي بي سي" الذي توفي العام 2011 عن 84 عاماً، ارتكب مئات الاعتداءات الجنسية والاغتصابات على مدى 50 عاماً من دون أن يعاقب. ولم يكشف عن جرائمه إلا بعد وفاته من خلال تحقيق صحافي. وأدت هذه الفضيحة منذ ذلك الحين إلى موجة من عمليات التوقيف لشخصيات في أوساط الفن من الجيل نفسه يشتبه في ارتكابهم أفعالاً مماثلة. وتؤكد شرطة مانشستر أن الاتهامات التي وجهت إلى راي تيريت لا علاقة لها بالجرائم التي يشتبه في أن جيمي سافيل ارتكبها. ويلاحق راي تيريت في إطار سلسلة من عمليات الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية وخدش الحياء استهدفت فتيات قاصرات. وكانت 14 من ضحاياه دون ال16 وإحداهن دون ال13 عند وقوع الحوادث. ووجهت إليه تهمة حيازة "مواد إباحية قصوى" و"صوراً محظورة".
