يانغون - رويترز - أبلغ مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية أندريس بيبالغس الحكومة في ميانمار أمس، أن تخفيف العقوبات عن البلاد ممكن، اذا نُظمت بنزاهة الانتخابات الفرعية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، وتخوضها زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي. وبيبالغس هو أبرز مسؤول في الاتحاد يلتقي الرئيس ثين سين، مُذ تولت حكومة مدنية الحكم في ميانمار، في آذار (مارس) الماضي، بعد نحو نصف قرن من الحكم العسكري. وقال بيبالغس، في اشارة الى الحكومة: «ثمة مخاوف، لأنها نفذت إصلاحات وأطلقت سجناء سياسيين وانفتحت، لكن العقوبات ما زالت مفروضة. من الواضح جداً أن نقطة التحوّل هي الانتخابات في نيسان. اذا سارت كما هو متوقع، بحرية ونزاهة، سيقبل الجميع مواصلة تخفيف العقوبات». لكنه لفت الى أن «تجميد بعض التدابير يحتاج توافق 27 دولة، وهذا ليس سهلاً في الاتحاد». وأشار بيبالغس الى أن سين «قال الكثير عن أونغ سان سو تشي، وكانت كلها أشياء إيجابية. كان هذا غير متوقع. قال إنها مهمة جداً في البلاد، وإن مشاركتها في العملية السياسية ضرورية. هذا مؤشر إيجابي جداً».