يانغون – أ ب، رويترز - اختار البرلمان في ميانمار امس، ثين سين رئيس الوزراء في الحكومة التابعة للمجلس العسكري الحاكم، ليصبح أول رئيس مدني في البلاد خلال نصف قرن. وقال نائب إن سين نال 408 أصوات من اصل 659. ويُعتبر تعيين سين (65 سنة) رئيساً خطوةً اضافية في «خريطة الطريق» التي أعلنها المجلس العسكري للتحوّل الى الديموقراطية، بعد الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. لكن منتقدين يرون في ذلك خدعة لتعزيز حكم الطغمة العسكرية التي تسملت السلطة عام 1962. وقالت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي: «الأمر ليس مفاجئاً، وكان ما توقعناه». وفاز حزب سو تشي في الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت عام 1990، لكن المجلس العسكري منعه من تسلّم السلطة. وقاطع الحزب انتخابات تشرين الثاني، معتبراً انها غير نزيهة. ويُعتبر ثين سين جندياً «نظيفاً» لم يتورط في الفساد، لكنه لم يحظَ بدور فاعل في المجلس العسكري، على رغم انه رابع أرفع الجنرالات مرتبة. ويُتوقع أن يحتفظ الجنرال ثان شوي قائد المجلس العسكري، بالنفوذ الاقوى في البلاد.