شاركت المملكة في المؤتمر العربي لمديري أجهزة مكافحة المخدرات الذي بدأ في عمان أمس ضمن 16 دولة عربية، إضافة إلى الإنتربول ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج، وأنماط الاستهلاك، وطرق المكافحة والتصدي لها، وحجم ومستوى زراعة المخدرات في الدول العربية، والسبل الكفيلة بدعم الدول التي توجد فيها زراعات للمواد المخدرة. كما يبحث المؤتمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية، مشروعاً لقانون عربي استرشادي لمكافحة جرائم المخدرات المرتكبة عبر الإنترنت، وتحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، علاوة على تعديل القانون العربي الموحد النموذجي للمخدرات، وبحث دراسة حول سبل مكافحة تسريب السلائف الكيماوية المستخدمة في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة. من جهتها، أكدت السعودية حرصها على التصدي لمشكلة المخدرات وجرائم غسل الأموال الناتجة عنها لما تمثله هذه الجرائم من أضرار وخطورة بالغة على الفرد والمجتمع. وأوضح رئيس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات اللواء عواض بن سعد الجنيد في كلمة ألقاها أمام المؤتمر أمس أنه امتداداً لذلك الاهتمام ولإيمان المملكة المطلق بأهمية التعاون وتبادل المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي للتقليل من تزايد عمليات التهريب قامت بتعيين عدد من ضابط اتصال للمديرية العامة لمكافحة المخدرات في عدد من الدول لتذليل العقبات التي تحول من دون تحقيق تعاون مثمر في هذا المجال.