أصدرت وزارة التربية والتعليم قواعد جديدة لمشاركة المعلمين والمعلمات في مناسبات وطنية داخل المملكة وخارجها، غلبت فيها مصلحة الطلاب والطالبات على مشاركة المعلم أو المعلمة في أي مناسبة. ومنعت الوزارة (في تعميم تحتفظ «الحياة» بنسخةٍ منه) مشاركة معلميها ومعلماتها في المناسبات الوطنية في الداخل والخارج إلا بعد تعبئة استمارة ممهورة بموافقة مدير أو مديرة المدرسة، والمشرف أو المشرفة، ومدير أو مديرة مكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة، مع إرساله لإدارة شؤون المعلمين قبل المشاركة بأسبوع على الأقل، مشددة على أنه لن يسمح للمعلم أو المعلمة بالمشاركة ما لم يصدر خطاب بذلك من إدارة شؤون المعلمين. وتضمنت القواعد الجديدة، السماح لشاغلي الوظائف التعليمية بالغياب عن مدارسهم للمشاركة في البطولات والمسابقات والدورات بأنظمتها المختلفة، وبرامج الإعداد، واللقاءات الثنائية، والاجتماعات والمؤتمرات والمهرجانات والندوات، والدورات التدريبية، وغيرها من الأنشطة الداخلية والخارجية بمختلف الصفات والأسماء والمستويات خلال العام الواحد، أياماً لا تتجاوز في مجموعها 30 يوماً كحد أقصى داخل المملكة، و60 يوماً خارجها، فيما سمحت لمعلمي ومشرفي التربية البدنية خلال السنة الواحدة بالغياب، أياماً لا تتجاوز في مجموعها 45 يوماً داخل المملكة، و75 يوماً خارجها، مع سريان هذه الاشتراطات في المشاركات الرياضية والثقافية والاجتماعية. وطالبت الوزارة بمراعاة قواعد عامة تضمنت، أن يكون السماح لشاغلي الوظائف التعليمية بالمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة في حدود لا تضر بمصلحة الطلبة ودراستهم، وفق ما تقدره الوزارة وإداراتها وما تقتضيه المصلحة، وأن لا يُسمح للمعلم أو المعلمة بالمشاركة ما لم يصدر خطاب بالموافقة من إدارة شؤون المعلمين.