ريو دي جانيرو - رويترز - تولى جويل سانتانا تدريب فلامنغو، وكلف بمهمة اخراج أفضل ما عند رونالدينيو في كأس ليبرتادوريس لأندية اميركا الجنوبية لكرة القدم، بينما سيحل محله في باهيا لاعب وسط البرازيل السابق فالكاو. وانطلق دور المجموعات في بطولة أندية اميركا الجنوبية أول من أمس (الثلثاء)، وسيخوض فلامنغو البرازيلي بطل القارة عام 1981 مباراته الأولى في المجموعة الثانية خارج ملعبه ضد لانوس الارجنتيني الأسبوع المقبل. وتم تقديم سانتانا كمدرب لفلامنغو يوم (الإثنين) عقب استقالته من باهيا يوم (الخميس) الماضي، وبدا أنه على ثقة أن المنصب سيكون من نصيبه في الوقت الذي أقيل فيه المدرب السابق فاندرلي لوكسمبورغو. وعاد سانتانا (63 عاماً) - الذي استقال من فلامنغو عام 2009 ليقود منتخب جنوب أفريقيا في كأس العالم 2010 لكنه أقيل قبل النهائيات - الى النادي بهدف تحسين العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني. وقال سانتانا اثناء تقديمه لوسائل الاعلام: «رونالدينيو هو نجم الفريق ويحسم المباريات لنا، إنه موهوب ويعرف كيف يلعب». واضاف سانتانا متحدثاً عن اللاعب البرازيلي الموهوب الذي قاد برشلونة للقب دوري أبطال اوروبا عام 2006: «عندما يشتري المرء قطعة نادرة فيجب أن يضعها في أفضل مكان بالمنزل، سيلعب في المكان الذي يشعر فيه بالراحة». وتابع: «اذا أراد اللعب في اليسار سأضعه هناك... واذا فضل اليمين سأضعه في هذا الجانب. هل هو في الوسط؟ إذن سيلعب في الوسط، سنوفر له كل ما يحتاج للتألق». وتعاقد فلامنغو بطل الدوري البرازيلي عام 2009 مع رونالدينيو من ميلانو قبل 13 شهراً بعد أن انتهت أفضل أيام لاعب منتخب البرازيل في اوروبا. وقاد لوكسمبورغو النادي الأكثر شعبية في البرازيل خلال مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد ريال بوتوسي البوليفي في الدور التمهيدي، وحقق الفوز (2-صفر) يوم (الأربعاء) الماضي بملعبه ليتأهل بتغلبه على منافسه (3-2) في مجموع المباراتين. لكن لوكسمبورغو كان على خلاف مع بعض اللاعبين الكبار بينهم القائد رونالدينيو وقررت رئيسة النادي باتريشيا اموريم اقالة مدرب ريال مدريد ومنتخب البرازيل السابق.