أعلن نادي فلامنجو البرازيلي إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم، فاندرلي لوكسمبورجو، بعد يوم من تأهل الفريق إلى دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس إثر فوزه على ضيفه البوليفي ريال بوتوسي (2-0). وأعلنت رئيسة النادي باتريسيا أموريم أيضا إقالة كل من المدير التنفيذي لإدارة شئون الكرة لويز أوجستوس وأحد إداريي النادي إيساياس تينوكو. وقالت أموريم في مؤتمر صحفي: "يجب أن أتوجه بالشكر لهم جميعا للعمل الذي قاموا به وبالأخص لوكسمبورجو". وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مدرب فريق باهيا والمدرب السابق لمنتخب جنوب أفريقيا جويل سانتانا هو الأقرب لخلافة لوكسمبورجو. وأعترفت أموريم بأن "الأجواء كانت مشحونة بعض الشيء داخل غرفة خلع الملابس بسبب المناقشات التي دخل فيها مع بعض اللاعبين".. "كان من الأفضل أن يحدث تغيير الآن". ويشار إلى أن علاقة المخضرم البرازيلي رونالدينيو بالمدرب كانت متوترة لدرجة أن اللاعب قال علنا إن المدرب يراقبه أثناء إجازته. وكانت صحيفة (إكسترا) البرازيلية قد قالت أواخر الشهر الماضي إن اللاعب قضى ليلة أثناء معسكر الفريق بمنطقة لوندرينا بصحبة إمرأة حيث ضبطه لوكسمبورجو معها في مصعد الفندق. وأشارت الجريدة أن المدرب طلب من أمن الفندق شرائط كاميرات المراقبة ليستخدمها كدليل دامغ أمام قيادات النادي. وذكر موقع (جلوبوسبورت) الرياضي البرازيلي وقتها أن هذه الواقعة تسببت في وجود خلافات بين قيادات النادي بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها مع اللاعب.