يواصل السوق المحلي للمكيفات ازدهاره مدفوعاً بأربعة عوامل رئيسية، تضم النمو السكاني والتوسع الاقتصادي عبر إنشاء الشركات الجديدة والانخفاض المستمر في أسعار المعدات بسبب التقدم التقني، إضافة إلى المناخ الحار على مدار العام. وتتضافر كل هذه العوامل لتجعل من السعودية إحدى أكبر أسواق التكييف في العالم، كما يبرز تميزها عبر سعي المشترين من الأفراد والشركات في الوقت الحالي إلى الحصول على المنتجات الآمنة بيئياً والأكثر كفاءة في استخدام الطاقة. وسيقدم المعرض الدولي ال13 للتكييف والتدفئة والتهوية والتبريد، مجموعة من أحدث وأفضل تقنيات التكييف لقطاع التدفئة والتهوية والتكييف المزدهر في المملكة. وسيتميز هذا الحدث بعرض وحدات التكييف المركزية والمعدات وأدوات التحكم وأجهزة تبريد المناطق وأجهزة التكييف بأنواعها وأنظمة التمديدات والمكونات وقطع الغيار وأنظمة قنوات الهواء والتبريد والمراوح الصناعية وفتحات التهوية وأنظمة التبريد لمخازن الطعام الضخمة والمحال التجارية والفنادق والمطاعم. وقال مدير مشروع «معرض الطاقة السعودي» خالد ضو، في (شركة معارض الرياض المحدودة): «تعتبر أعمال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في السعودية ضرورة ملحة للكثير من القطاعات المهمة مثل الضيافة والأغذية. ونظراً للطبيعة الجغرافية وبيئة الأعمال النشطة وتنامي عدد السكان، تبحث المملكة في شكل مستمر عن أنظمة تكييف الهواء المتطورة التي يمكن أن توافر الراحة وتدعم نمو الاقتصاد الوطني. ويعتبر «المعرض السعودي للتكييف والتهوية 2012» جزءاً من «معرض الطاقة السعودي 2012»، المعرض التجاري الدولي ال15 للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنيات المياه والإنارة والتكييف في السعودية، الذي يقام خلال الفترة من 7 ولغاية 10 أيار (مايو) المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.