ذكرت مصادر موثوقة في وزارة الخارجية الألمانية أمس أن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله الذي استدعى أمس السفير السوري رضوان لطفي للاحتجاج على مواصلة أعمال التجسس على معارضين سوريين في ألمانيا، قرر عدم تعيين سفير جديد في دمشق بعد انتهاء مهمة السفير الحالي أندرياس راينيكه وتعيينه في منصب أوروبي. وقالت هذه المصادر إن الخطوة بمثابة سحب السفير الألماني من دمشق. وأعلنت السلطات الأمنية الألمانية عن اعتقال جاسوسين ظهر أمس في العاصمة الألمانية كانا تحت المراقبة منذ فترة، أحدهما سوري الجنسية (47 سنة) واسمه الأول محمود، والثاني ألماني لبناني الأصل واسمه الأول أكرم، مشيرة إلى أنها ستحيلهما إلى قاضي التحقيقات اليوم الأربعاء. وقامت القوى الأمنية على الأثر بدهم منزلي المعتقلين للبحث عن أدلة يمكن أن تدعم الاتهامات الموجهة إليهما، كما قامت بالتحقيق مع ستة آخرين مشتبه بهم لجهة تقديم مساعدة للتجسس على المنشقين عن النظام السوري.