حُكم على أربعة رومانيين ادينوا بتهمة سرقة سبع لوحات لكبار الرسامين في هولندا العام 2012، من بينها لوحة لبيكاسو وأخرى لغوغان، بدفع 18.1 مليون يورو كعطل وضرر، في حين لم يعثر بعد على أثر اللوحات. ووافقت محكمة في بوخارست على مطالب الجهات المدنية (شركات التأمين) وحكمت على المتهمين الرئيسيين بالسرقة، بدفع هذا المبلغ الإجمالي، وفق ما جاء في نص الحكم الذي حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه. وقال أحد محامي الدفاع بعد صدور الحكم لوكالة "فرانس برس"، أنه "سوف نطعن في هذا القرار. فنحن نظن أن اللوحات المسروقة لم تكن الأصلية، وينبغي في الأحوال جميعها أن يتكبد المتحف التكاليف الواجب دفعها، فهو الذي خاطر بعرضها من دون نظام أمني". وكانت سبع لوحات ملك جميعة "تريتون" عرضت موقتاً في متحف "كونستال" في روتردام (جنوب غرب هولندا)، من بينها "رأس أرليكينو" لبيكاسو و"جسر ووترلو" لكلود مونيه و"السيدة أمام النافذة المفتوحة المعروفة بالخطيبة" لبول غوغان، قد سرقت ليلة 15 - 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2012. ولم تكن هذه اللوحات مزودة بنظام أمن على الرغم من قيمتها المرتفعة. ونقلت إلى رومانيا، حيث فقد أثرها بعد محاولة فاشلة لبيعها. غير أن هذه المحاولة سمحت بتحديد هويات السارقين وتوقيفهم. وما يزال الغموض يكتنف هذه الحادثة ولم يعثر بعد على اللوحات.