القدس المحتلة- آمال شحادة- تواصل اسرائيل حملة ترويجها لزيادة المخاطر المحدقة بها، في ظل التطورات التي تشهدها دول المنطقة عموما، وسوريا على وجه الخصوص. وكثفت في الايام الاخيرة الترويج لتقارير استخبارية تدعي وجود معلومات تؤكد حيازة سوريا صوارخ متطورة واخرى غير تقليدية . وفي هذه ظل تصعيد المواجهات في سوريا، ذكرت التقارير الاسرائيلية، تضاعف القلق من تهريب الاسلحة المتوفرة الى حزب الله وحماس وتنظيمات "ارهابية"، من داخل سوريا وخارجها. وبحسب التقارير الاسرائيلية فان لدى سوريا ترسانة اسلحة وصورايخ ضخمة ومتطورة بينها صواريخ من النوع المتطور مضاد للطائرات وصواريخ منحنية المسار وقنابل مدفعية واسلحة غير تقليدية. وبتقدير الاسرائيليين فان وصول هذه الاسلحة لجهات اخرى تنفذ وفق احتمالين الاول تهريبه الى حزب الله وحماس من قبل جماعة الرئيس بشار الاسد، للحفاظ على هذه الاسلحة في حال وقوع مواجهات مع اسرائيل والاحتمال الثاني ان تساهم الفوضى التي تشهدها سوريا بتسهيل عملية وصول هذه الاسلحة الى جهات "ارهابية" تعمل داخل سوريا. وفي الحالتين بالنسبة لاسرائيل فانها المتضررة مستقبلا من هذه الاسلحة. وازاء هذه التقديرات فان اجهزة الامن والاستخبارات الاسرائيلية بدات تستعد لاحتمال تهريب هذه الاسلحة، يدعي مصدر استخباري اسرائيلي.