أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند أن ظاهرة تعاطي المخدرات بين الطالبات موجودة في المجتمع السعودي، ولكن لا تزال نسبتها ضئيلة، مشيراً إلى ضرورة الاعتراف بالمشكلة ليسهل العمل على حلها ومكافحتها. وأشار خلال مشاركته في الملتقى التوعوي السابع للمرشدات الطلابيات والمشرفات التربويات، إلى أهمية التعاون بين الجهات المعنية بمواجهة المخدرات، ودور الوقاية في التصدي لهذه الآفة الخطيرة، لافتاً إلى دور المجمع والقائمين عليه لتحقيق هذا التعاون والإسهام مع إدارة التعليم في تحصين الطلاب والطالبات ضد هذا الخطر. من جهته، ذكر المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية في مدينة الرياض الدكتور محمد القحطاني أن المجمع نفذ 6 دورات تدريبية تعنى بتعريف المرشدين الطلابيين والمشرفين التربويين بكيفية التعامل مع مشكلة تعاطي المواد المخدرة والاضطرابات النفسية لدى الطلاب، وأنه استفاد منها 740 مرشداً طلابياً على مستوى المنطقة، لافتاً إلى أن المجمع ينظم محاضرات توعوية في المدارس بمعدل محاضرتين أسبوعياً. وأشار إلى أن هذه الدورات والبرامج التوعوية جاءت ليقين المجمع بأهمية بيئة المدرسة في زيادة مدارك الطلاب وتنمية معارفهم بخطر مثل هذه الآفة، وكذلك لضرورة تزويد المعلم والمرشد بالمهارات اللازمة للتعامل مع اكتشاف تعاطي الطالب أو إدمانه والخطوات التي يجب عليه إتباعها للسيطرة على المشكلة، وتفادي تفاقمها والتمكن من حلها، لافتاً إلى أن ما يتم الإعلان عنه من ضبطيات تقوم بها أجهزة مكافحة المخدرات وسلاح الحدود والجمارك يؤكد حجم هذه الحرب التي تمارس ضد المملكة ومستقبل أبنائها، ما يتطلب مضاعفة الجهود لمكافحتها.