ضبطت قوة المهمات والواجبات الخاصة في مديرية شرطة المنطقة الشرقية، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، 16 متسولاً، جميعهم من مخالفي أنظمة الإقامة. و أجرت القوة مسحاً ميدانياً لعدد من المواقع، منها مجمعات تجارية، وأسواق شعبية، وطرق رئيسة، وبعض الأماكن العامة. كما نفذت صباح الخميس الماضي، عملية دهم لإحدى الشقق السكنية في مدينة الدمام، يقطنها ممتهنو التسول، وقبضت على عائلة مكونة من 10 عناصر، يحملون وثائق «مشاهد» تدل على أنهم من أبناء القبائل النازحة. ونُفذت عملية الدهم بمشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشؤون الاجتماعية، بعد تعقب بعض عناصر التسول، وتحديد أماكن تجمعهم. وتم تسليم المقبوض عليهم جميعاً لمركز شرطة شمال الدمام، تمهيداً لإحالتهم إلى مكتب المتابعة الاجتماعية. واعتبرت شرطة الشرقية في بيان أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن هذه الضبطيات تأتي «امتدادً لحملة «معنا ضد ظاهرة التسول»، الهادفة للحدّ من هذه الظاهرة، وسعياً للقضاء عليها». إلى ذلك، كرم مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية العقيد محمد عثمان بالخيل، عدداً من صف الضباط في شعب وأقسام الأدلة الجنائية في الشرقية، لقاء تميزهم في أداء الأعمال المنوطة فيهم خلال العام الماضي والفترة الماضية من العام الجاري، ومساهمتهم «الفاعلة» في الكشف عن عدد من القضايا وربط الإثبات الجنائي بها، من خلال معطيات الدليل المادي بأنواعه المتعددة المتعلقة بالآثار والبصمات، وما يرتبط بنتائج الفحوص والمختبرات الجنائية، والتوصّل من خلالها إلى نتائج «متميزة». محاولة انتحار عمد مقيم آسيوي (في العقد الثالث من العمر)، إلى تسديد طعنات عدة إلى جسده، فيما كان «مخموراً». وكانت شرطة محافظة بقيق تلقت تقريراً من دوريات الأمن، عن ملاحظة شخص متجه إلى خارج محافظة بقيق، وبه طعنات عدة. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «تبين أن المقيم في حالة غير طبيعية (سُكر). وأحيل إلى المستشفى، وتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية «مستقرة «. باشر ضابط التحقيق في الشرطة ضبط الإفادات اللازمة عن القضية». وأبان أن «التحقيقات الأولية تُشير إلى إقدام المصاب على طعن نفسه، في محاولة للانتحار. وجرى التحفظ عليه، وما زال التحقيق جارياً في القضية». من جانب آخر، أصيب ستة مقيمين آسيويين، بإصابات مختلفة، إثر تصادم حافلة تقل عمالاً وشاحنة، أمس، على الطريق بقيق – الظهران الدائري (خمسة كيلومترات شمال غرب مدينه بقيق). وهرعت دوريات مرور بقيق إلى موقع الحادثة بمتابعة من مديرها العقيد راشد فهاد الهاجري، وتبين أن الحادثة وقعت إثر خروج مفاجئ للشاحنة عن الطريق من دون أن ينتبه للحافلة، ولم يتمكن قائد الحافلة من السيطرة على الموقف، ليصطدم في الشاحنة. كما هرعت إلى الموقع دوريات أمن الطرق، وهيئة الهلال الأحمر. وتم نقل المصابين إلى مستشفى بقيق العام. وقال مدير المستشفى مبارك علي الحارثي: «إن قسم الطوارئ في المستشفى، استقبل ستة مصابين بإصابات مختلفة، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح. وتُعدّ حالتهم ما بين متوسطة وشديدة الخطورة. وقامت الكوادر الطبية والطاقم التمريضي، بإجراء الإسعافات الأولية لهم».