تجاهل كل من «حزب الله» وحركة «أمل» في مواقف صادرة عنهما، أحداث إطلاق الصواريخ من جنوبلبنان باتجاه فلسطينالمحتلة، مقابل التركيز على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودان بيان مشترك للجانبين في الجنوب «المجازر والجرائم المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت عربي ودولي مريب». ودعوا «إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة»، وأكدا أن «الكيان الصهيوني لا يفهم سوى لغة واحدة هي لغة المقاومة». وشدد الجانبان «على أهمية تأمين كل مقومات الدعم والاحتضان للمؤسسات الأمنية اللبنانية في حربها وملاحقتها خلايا الإرهاب والقتل والتكفير». وطالبا الحكومة ب «الإسراع في معالجة القضايا المطلبية المحقة كافة، وترسيخ الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي». ورأى نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «غزةوفلسطين أمام عدوان صهيوني دولي، تغطيه الإدارة الأميركية بعدم معارضتها قيام إسرائيل بحملة برية في قطاع غزة، وأيضاً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدانته الحازمة لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل». وأكد أن «المقاومة الفلسطينية الباسلة مع شعبها المعطاء ستنتصر كما انتصرت في الحربين السابقتين، وكما انتصرت المقاومة في لبنان، لأنها صاحبة الأرض والحق».