مقديشو - رويترز - عيّنت بريطانيا أول سفير لها في الصومال منذ 21 عاماً خلال زيارة قام بها أمس الخميس وزير الخارجية وليام هيغ. وهذه أول مرة يزور فيها وزير خارجية بريطاني مقديشو منذ عام 1992 وتأتي قبل مؤتمر يعقد في لندن هذا الشهر لبحث الإجراءات اللازمة لمواجهة انعدام الاستقرار في الصومال والقرصنة قبالة سواحله. وسيقيم سفير بريطانيا الجديد الى الصومال مات باو في العاصمة الكينية نيروبي الى أن تسمح الأوضاع الأمنية بفتح سفارة في مقديشو. وفي الوقت الحالي هناك ست بعثات ديبلوماسية في مقديشو تمثل جيبوتي وأثيوبيا وليبيا والسودان وتركيا واليمن. وانتقل مبعوث الأممالمتحدة الخاص للصومال الى مقديشو الشهر الماضي. وساهمت قوة من الاتحاد الافريقي في مقديشو في إخراج «حركة الشباب» من العاصمة، لكن معظم الجنوب مازال في أيدي قوات هذه الحركة المتمردة التي تواجه أيضاً قوات أرسلتها كينيا وأثيوبيا. ووصف هيغ الصومال بأنه «أكثر دولة فاشلة في العالم». وأضاف: «من أجل أمن بريطانيا من المهم جداً أن يكون الصومال مكاناً أكثر استقراراً». وقال: «تم إحراز بعض التقدم على هذا الصعيد ويرجع في جزء منه إلى ما أحرزته قوة الاتحاد الافريقي من تقدم».