طهران - رويترز، أ ف ب - قال التلفزيون الإيراني الحكومي أمس إن 11 مواطناً إيرانياً خطفوا أثناء قيامهم بزيارة دينية في سورية بعد أيام فقط من خطف مجموعة مسلحة لمجموعة أخرى من الزوار الدينيين في البلاد. ونقل التلفزيون عن مسؤول الحج الإيراني مسعود اخوان قوله «كانت حافلتهم في طريقها... إلى دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطف 11 من بين 35 راكباً». وهاجم مسلحون يوم الخميس الماضي حافلة أخرى في وسط سورية تقل زواراً دينيين إيرانيين وخطفوا 11 راكباً. ودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان براست الهجوم وقال إنه «من دون مبرر» وطلب من السلطات السورية ضمان الإفراج عن المواطنين المخطوفين. وكثرت حوادث الخطف ضد إيرانيين يعملون أو يزورون سورية. وإضافة إلى الحجاج، خطف خمسة فنيين إيرانيين في مدينة حمص في كانون الأول (ديسمبر) وطالبت طهران بالإفراج الفوري عنهم. إلى ذلك، حذر المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي من «تدخل» واشنطن في الشؤون الداخلية لسورية، مؤكداً في الوقت نفسه دعم الإصلاحات في هذا البلد. وفي أولى تعليقاته العامة على أعمال العنف التي تهز سورية منذ أكثر من عشرة أشهر، أعلن آية الله خامنئي أن موقف إيران هو «رفض أي تدخل للولايات المتحدة وغيرها من الدول... في الشؤون الداخلية السورية». وأعرب أيضاً عن دعمه «لكل أشكال الإصلاحات من أجل الشعب» في سورية، كما ذكر الموقع الإلكتروني لمحطة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليلة أول من أمس.