نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مسؤولين ايرانيين تأكيدهم خطف سبعة مهندسين كانوا يعملون في محطة جندر الكهربائية وسط سورية، اضافة الى خطف «مجموعة ارهابية مسلحة» 11 زائراً ايرانيا كانوا في طريقهم بين مدينتي حلب في شمال البلاد وحماة وسطها. وترددت أنباء عن نقل المهندسين الى شمال لبنان. وقال مدير قسم العلاقات العامة والتسويق في مجموعة «مبنا» الإيرانية المهندس بهنام حقيقي أن المخطوفين السبعة الإيرانيين في سورية هم «مهندسون كانوا يعملون في إنشاء محطة جندر لتوليد الكهرباء قرب حمص، وأن أي كلام يقولونه غير ذلك يؤخذ منهم تحت الضغط». وأوضح ان «هؤلاء المهندسين لم يكونوا في الماضي من العسكريين، والبطاقات التي في حوزتهم هي بطاقات إنهاء الخدمة العسكرية، ولا تدل على أن حاملها يعمل في إحدى المؤسسات العسكرية». وأضاف: «اذا قال هؤلاء الأشخاص الآن أو مستقبلاً أي شيء غير ذلك فقد يقولونه تحت الضغط والأساليب الاخرى ولن يكون دليلاً على أنهم من العسكريين أو تابعون لمؤسسات أمنية». وتابع حقيقي ان السيد اميريان، الذي وضع بطاقته أمام الكاميرا في قناة «الجزيرة مباشر»، هو المسؤول عن الأعمال الكهربائية في المحطة ويعمل فيها منذ مدة وجميع الاتفاقات و «الوثائق موجودة لدينا، ومن الواضح جداً أنهم كانوا تحت الضغط عندما ادلوا بتلك التصريحات، والكل يعرف أن أي شخص عندما يكون بأيدي الخاطفين يمكن استخلاص أي كلام منه». الى ذلك، نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن شخصية عشائرية في لبنان «احتمال نقل المهندسين الإيرانيين الخمسة الذين خطفوا في سورية في كانون الأول الماضي إلى شمال لبنان». وصرح وزير الداخلية اللبناني مروان شربل بأن ليست لديه معلومات بهذا الشأن. يذكر ان «الجيش السوري الحر» أعلن أول من أمس ان الايرانيين الخمسة الذين اعتقلهم قرب حمص هم عسكريون، إلا انه لم يحدد تاريخ اعتقالهم، فيما أكدت طهران انهم مهندسون خطفوا في 21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي اثناء توجههم الى عملهم في محطة لتوليد الكهرباء قرب حمص. الى ذلك، افادت وكالة الأنباء السورية الرسمية ان «مجموعة إرهابية مسلحة، اقدمت أول من أمس على خطف 11 زائراً إيرانياً كانوا في طريقهم براً من حلب إلى دمشق، حيث اعترضت المجموعة الإرهابية حافلة الزوار الإيرانيين بين حلب وحماة وخطفتهم إلى جهة مجهولة». وقال مدير مكتب الحج والزيارة الإيرانية في سورية مسعود اخوان إن الزوار الإيرانيين الاحد عشر «كانوا في طريقهم براً من حلب إلى دمشق وخطفوا على يد أفراد مسلحين اعترضوا الحافلة التي كانت تقلّهم بين حلب وحماة». يذكر ان «الجيش السوري الحر» أعلن أول من أمس ان الايرانيين الذين اعتقلهم قرب حمص هم عسكريون، فيما أعلنت طهران انهم مهندسون خطفوا في 21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي أثناء توجههم إلى معمل للطاقة قرب مدينة حمص.