واشنطن - يو بي آي - كشف باحثون من جامعة رايس الأميركية أن التمييز العنصري يؤثر سلباً في الصحة لدى البيض والسود. ووجدوا من خلال تحليل بيانات تعود إلى عام 2004، أن قرابة 18 في المئة من السود و4 في المئة من البيض، عانوا من مشكلات عاطفية وإجهاد جسدي بسبب تعرضهم للتمييز العنصري. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جنيفر براتر إن «السلوك التمييزي قد يكون رابطاً مفقوداً في التحليل المتعلق بالاختلاف الصحي المعتمد على العرق والإثنية. من الضروري معرفة أثره على الصحة على المدى البعيد ودرسه». وأشار الباحثون إلى أن تضمين الدراسة أشخاصاً من العرقين «مهم لأننا راقبنا ما إذا كان التمييز مضراً بالبيض والسود في شكل متساوٍ أم أن المعاناة من التمييز مضرة في شكل غير متساو لدى العرقين». ولفتوا إلى أن السود أكثر عرضة للأخطار الصحية من البيض في شكل عام، بسبب بيئتهم الاجتماعية والشخصية ومعاناتهم في شكل أكبر من الفقر وقلة الرعاية الطبية، وبالتالي فهم أكثر عرضة للآثار الصحية السلبية نتيجة التمييز العنصري. وتبيّن أيضاً أنه بصرف النظر عن المرتبة الاجتماعية، فإن صحة البيض الذين يعانون من تمييز في مكان العمل أو في ما يخص الرعاية الصحية، تكون أضعف.