مع تفاقم الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (السبت)، من "مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا، من المدنيين الأبرياء"، لا سيما بعد مقتل 127 فلسطينياً في الغارات الإسرائيلية، منذ فجر الثلثاء. وقال الناطق باسم الرئاسة، إيهاب بدوي، إن الحكومة المصرية تجري "اتصالات مع الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، لوقف العنف والعمليات العسكرية"، مشيراً إلى ما تواجهه هذه الجهود "من عناد وتعنّت". وأكد أن السيسي "حذّر من مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا، من المدنيين الأبرياء"، خلال استقباله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، توني بلير. وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أكد السيسي "تضامن مصر، دولة وشعباً، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصها على المساهمة في توفير احتياجاته الإنسانية، إذ تم فتح معبر رفح لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، فضلاً عن تقديم 500 طن من المؤن الغذائية والأدوية للشعب الفلسطيني في غزة"، بحسب المصدر نفسه. وقُتل 22 فلسطينياً، اليوم (السبت)، في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ما يرفع إلى 127 عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، الثلثاء الماضي، وفق أجهزة الصحة الفلسطينية.