قتل أكثر من 37 فلسطينياً اليوم السبت، في غارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة ما رفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم الثلثاء الى أكثر من 140 بحسب اجهزة الانقاذ الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 15 فلسطينياً قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل قائد شرطة غزة اليوم في أعنف هجوم منذ أن بدأت إسرائيل حملتها في القطاع قبل خمسة أيام. وقال ناطق بإسم الجيش الإسرائيلي انه يتحرى صحة التقرير. وذكر مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "قائد الشرطة تيسير البطش في حالة حرجة وأن معظم القتلى من نفس العائلة". وكانت وقعت غارة قوية في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة قتل فيها ستة فلسطينيين. واعلن اشرف القدرة الناطق بإسم لجنة الاسعاف والطوارئ في غزة "استشهاد خمسة مواطنين واصابة عدد اخر بجروح في قصف جوي صهيوني على حي الشيخ رضوان". وبعد وقت قصير قال القدرة ان "عدد شهداء مجزرة الشيخ رضوان ارتفع الى ستة شهداء". واشار في بيان ان القتلى هم "الشهيد راتب الصيفي (22 عاما) وعزمي عبيد (51 عاما) ونضال ابو الملش (22 عاما) وسليمان عبيد (56 عاما) وغسان أحمد المصري (25 عاما) ومصطفى عناية (58 عاما)" وقتلوا فيما كانوا يجلسون امام منازلهم عند وقوع الغارة. وقبل هذه الغارة كان سقط 16 قتيلاً فلسطينياً في الغارات الاسرائيلية. واعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل ثلاثة فلسطينيين اليوم في غارة اسرائيلية على حي التفاح شرق مدينة غزة بينما اصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح في غارة على مستودع للاخشاب شمال القطاع. كما قتل فلسطينيان وجرح اربعة اخرون في غارة استهدفت "جمعية مبرة فلسطين للمعاقين" الخاصة في بيت لاهيا شمال القطاع. وقبيل ذلك، قتل ثلاثة فلسطينيين في غارة اسرائيلية غرب مدينة غزة بينما قتل خمسة فلسطينيين واصيب آخرون بجروح في غارة جوية على مخيم جباليا شمال القطاع ايضاً. وقتل فلسطينيان واصيب عشرون آخرون بجروح في غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بينما توفي فلسطيني متأثراً بجروح اصيب بها في غارة اسرائيلية الخميس. وبحسب المصدر نفسه اصيب 940 شخصاً على الاقل من سكان القطاع بجروح حتى الان في القصف الاسرائيلي الذي بدأ قبل خمسة ايام. وتؤكد اسرائيل ان الحملة التي سميت "الجرف الصامد" ترمي الى تجريد "حماس" من قدرتها على إطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي ان "الجيش في حال تأهب قصوى واعتبرأن لتوسيع العملية برّاً، فوائد من الناحية العسكرية ومن الممكن أن تحقق ما لا يمكن للضربات الجوية تحقيقه".