أعلن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن إطلاق قاعدة معلومات اللجنة الشبابية، التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، وتشمل الشباب والشابات الأعضاء في اللجنة الشبابية في المركز. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن هذه القاعدة تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من بيانات الشباب الراغبين في التطوع من الفئتين للاستفادة منهم في برامج وفعاليات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المحلية منها والدولية، خصوصاً في مجال نشر ثقافة الحوار، والحوار الحضاري. وقال إنها قاعدة بيانات متكاملة تتبع للجنة الشبابية تحتوي حالياً على معلومات نحو 1500 شاب وشابة، وتختص بفئة الشباب الذين يتراوح أعمارهم مابين 16 إلى 30 عاماً، ومن مختلف مناطق المملكة. وأكد على أن اللجنة الشبابية في المركز ترحب بانضمام أي عضو جديد إلى أعضائها، إذ إنها تسعى إلى استقطاب الشباب والشابات الذين لديهم استعداد وقبول في العمل التطوعي والمشاركة الاجتماعية من خلال فعاليات اللجنة الشبابية. وبحسب المركز فإن المشروع يهدف إلى إشراك أكبر قدر ممكن من الشباب في فعاليات المركز من خلال الاطلاع على سيرهم الذاتية وتخصصاتهم العلمية، وخبراتهم العملية وإتاحة فرصة للشباب للحصول على أخبار المركز، وكذلك ترشيح أنفسهم لما يرونه مناسباً لهم أيضاً من فعاليات ومشاركات للمركز. كما يتيح من خلال قاعدة البيانات الجديدة التي وضع لها رابطاً إلكترونياً على موقع اللجنة الشبابية، http://www.kacnd.org/shb/ للراغبين في الاشتراك إرسال معلوماتهم، للانضمام إلى قاعدة البيانات، التي تشمل الاسم والعمر والمستوى التعليمي، ومعلومات التواصل، وأهم المشاركات الاجتماعية، وسيتم دراستها وتحليها من القائمين على اللجنة. وتمتاز قاعدة البيانات بشمولية المعلومات المطلوبة والمهمة، كما ستكون متاحة للقائمين على فعاليات وأنشطة المركز، لاختيار من الراغبين لإشراكهم في فعاليات الحوار الوطني، إضافة إلى أنه يمكن للمشترك في قاعدة البيانات أن يحدث بياناته بين فترة وأخرى لضمان التواصل، وتزويد المركز في التطورات التي يمر فيها العضو من حين لآخر. يذكر أن أنشطة اللجنة الشبابية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تعمل على تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وتفعيل دورهم في مجال نشر ثقافة الحوار، من خلال عدد من المشاريع التي أطلقتها في هذا المجال، ومنها مشروع بيادر للعمل التطوعي، وبرنامج سفير للتواصل الحضاري، ومشروع قافلة الحوار، ومقهى الحوار.