أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي، أن اقتصاد بلده في حاجة إلى نحو 15 بليون دولار لينتقل إلى مرحلة الاستقرار ثم الانطلاق إلى البناء. وأكد وجود ترتيبات بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول مانحة لعقد اجتماع أصدقاء اليمن في الرياض في آذار (مارس) المقبل، لافتاً إلى أن الاجتماع سيحدد مسارات الدعم التنموي لليمن خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن هناك حاجات عاجلة يتطلبها اليمن، مثل الكهرباء والصحة والمشتقات النفطية وحاجات المواطن الضرورية، مشيراً إلى ان افكاراً طرحت حول إنشاء صندوق لاستيعاب الدعم الخليجي. إلى ذلك وصل إلى صنعاء مسؤول الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الأوروبي، هوغ مينغريلي، في زيارة يوقع خلالها اتفاقين ماليين ب18 مليون يورو للتعاون في مجالات تعزيز حقوق الإنسان وحماية الأطفال وإيجاد فرص عمل. وأشارت مصادر في بيان الى ان الزيارة تهدف إلى التأكيد على الدعم السياسي الكامل من الاتحاد الأوروبي للعملية الانتقالية في اليمن.