باريس، طوكيو، نيويورك - رويترز - واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها امس، بعد ان عمد المستثمرون إلى البيع لجني أرباح في أسهم المصارف التي تأثرت سلباً بمخاوف من أن الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لشطب حيازاته من السندات اليونانية، قد تقوض قدرته على شراء ديون الدول الواقعة على أطراف منطقة اليورو. وسجل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1035.30 متراجعاً 0.9 في المئة. وتعرّضت أسهم شركات صناعة معدات الاتصالات الأوروبية لضربات، بعد ان جاءت أرباح «اريكسون» السويدية للإتصالات ومبيعاتها دون التوقعات، كما اعلنت إن مشغّلي الشبكات سيواصلون في الأشهر المقبلة توخّي الحذر في الإنفاق. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية امس على أعلى مستوى في ثلاثة شهور، مدعوماً بمكاسب أسهم مصدرين مثل «تويوتا» و «كانون»، مع تراجع الين بعد بيانات أظهرت أن طوكيو سجلت أول عجز تجاري سنوي منذ العام 1980. وحقق «نيكاي» 1.1 في المئة مسجلاً 8883.69 نقطة، و «توبكس» الاوسع نطاقاً 1.3 في المئة ليقفل عند مستوى 767.40 نقطة. وفي نيويورك، انخفضت الاسهم الاميركية اول من امس منهية اتجاهاً صعودياً استمر خمس جلسات لمؤشر «ستاندرد اند بورز 500»، مع تعثّر المفاوضات لحل أزمة ديون اليونان وإعلان بضع شركات كبرى أرباحاً أصابت المستثمرين بخيبة أمل. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداولات في بورصة «وول ستريت» منخفضاً 33.07 نقطة، أي 0.26 في المئة، الى 12675.75 نقطة وتراجع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 1.37 نقطة، أي 0.10 في المئة، ليغلق على 1314.63 نقطة، لكن مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا أغلق عند 2786.64 نقطة مرتفعاً 2.47 نقطة، أي 0.09 في المئة.