أكدت رئيسة قسم الأشعة في المستشفى ورئيسة المؤتمر البروفسورة فاطمة الملحم بأن المؤتمر العلمي الرابع للأشعة الذي افتتح أمس في الخبر، يُعتبر من اللقاءات الأكبر والأضخم لأطباء الأشعة على مستوى المنطقة ودول الخليج، ويلاقي إقبالاً كبيراً وذلك لنوعيته وندرة مثل هذه الاجتماعات في المنطقة، مضيفة أنه خلال الإعلان عن المؤتمر عبر موقع الموسوعة الطبية للأشعة تصفح الرابط الخاص به في ثلاثة أيام أكثر من مئة ألف متصفح. وأكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش على أهمية أقسام الأشعة في المستشفيات وأنها لم تعد قسماً يقدم التسهيلات، بل أصبحت من الأقسام الأساسية والرئيسة، لذا ينبغي إعدادها وتجهيزها بأحدث الوسائل والأجهزة الطبية. وأوضح خلال افتتاحه أمس المؤتمر بأن الجامعة وخلال ميزانية العام الجاري، اعتمدت مبالغ مالية ضخمة لمستشفى الملك فهد الجامعي، وسيكون النصيب الأوفر لقسم الأشعة، وذلك لتوفير المعدات الطبية الخاصة بأجهزة الأشعة، وسينعكس إيجاباً على القسم وباقي الأقسام الأخرى، وقال: «نعمل أيضاً على إعداد أخصائي الأشعة وتدريبه، وهذا اللقاء جزء من النشاط السنوي، فمشاركة واستضافة متحدثين من عدة دول سيثري اللقاء، ونأمل أن يحقق ما نصبوا إليه، وأن يخرج المشاركون منه بالفائدة المرجوة». وكان اللقاء العلمي الرابع للأشعة انطلق أمس في مركز التعليم الطبي، وينظمه قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريبية في المستشفى (كلية الطب) ويستمر إلى يوم الخميس. وبينت الملحم أن اللقاء يركز على التطورات العلمية في مجال تصوير الجسم والتطورات الحديثة في مجال العلاج بالقسطرة، عبر متحدثين متميزين من أمريكا و أوروبا والوطن العربي يصل عددهم إلى 18 متحدثاً، أما المشاركون والشريحة المستهدفة (الأطباء من جميع الأقسام وأطباء الأشعة وفنيو الأشعة وممارسو المهن الطبية) فمن المتوقع أن يصل العدد إلى 800 مشارك من أنحاء المملكة والخليج العربي، وهو معتمد بواقع 25 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأشارت إلى أنه سيصاحب اللقاء ورش عمل خاصة بتصوير الشرايين والأوردة، وتنظيم أول معرض علمي للأجهزة الطبية بمشاركة 14 شركة من كبرى شركات الأشعة، وسيتم فيه عرض الحالات النادرة في علم الأشعة، وهناك جوائز لأحسن وأندر حالة، إضافة إلى عرض بث مباشر وهذا أيضاً لأول مرة يحدث من عمليات الأشعة إلى المؤتمر مباشرة، وإجراء عمليات قسطرة والعلاج بالليرز، إضافة إلى وجود السيارة المتنقلة الخاصة بفحص سرطان الثدي (الماموغرام).