نفى مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن يكون هناك نية لزيادة الطاقة الاستيعابية لعدد الأسرة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، مبررا ذلك بوجود المستشفى وسط حي سكني مما يحد من القدرة على التوسع في البناء. وبين بأن المستشفى بدأ ب400 سرير وهو الآن ب 600 سرير ونتأمل مع الانتهاء من المستشفى الجديد في الحرم الجامعي ان تزيد عدد الأسرة إلى 1200 سرير مما يعطي الجامعة حرية ومرونة في زيادة أعداد الطلاب والتوسع في الدراسات العليا والخدمات وهذه المنظومة من المستشفيات ستخدم توجهه الجامعة حول التوسع في القبول في مجال العلوم الصحية وتقديم الخدمات المجتمعية. ولفت الدكتور عبدالله الربيش في لقاء خص به "الرياض" على هامش تدشينه اللقاء العلمي الرابع للأشعة الذي ينظمه قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع لجامعة الدمام أمس بالخبر ويستمر ثلاثة أيام، بأن ميزانية هذا العام للجامعة قدرت ب (2،376) مليون ريال وسيكون نصيب مستشفى الملك فهد الجامعي الأوفر. الربيش خلال الجولة على المعرض المصاحب مشيراً في ذات السياق إلى أن هناك اعتمادات مالية لتطوير أقسام المرضى وتجهيز عدد من الأقسام في المستشفى منها قسم الأشعة حيث سيتم توفير أجهزة جديدة للرنين المغناطيسي والأشعة فوق الصوتية والأشعة الصوتية الماموغرام (للكشف المبكر عن سرطان الثدي) كما نعمل على عدة اتجاهات هي البنية التحتية من تجهيزات، وتطوير للأقسام الداخلية في المستشفى، وغرف المرضى، وشبكة الكهرباء التي تم إحلالها ب 32 مليون ريال، إلى جانب تطوير وتدريب أعضاء هيئة التدريس والأطباء، وفي جانب الاستقطاب والابتعاث. وشدد على أهمية أقسام الأشعة في المستشفيات وأنها لم تعد قسم يقدم التسهيلات بل أصبحت من الأقسام الأساسية والرئيسة لذا ينبغي إعدادها وتجهيزها بأحدث الوسائل والأجهزة الطبية، وقال هذا بلا شك سينعكس إيجاباً على القسم وباقي الأقسام الأخرى، ومن جهة أخرى نعمل أيضاً على إعداد أخصائي الأشعة وتدريبه وهذا اللقاء جزء من النشاط السنوي فمشاركة واستضافة متحدثين من عدة دول سيثري اللقاء ونأمل أن يحقق ما نصبوا إليه وأن يخرج المشاركون منه بالفائدة المرجوة، رافعا شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذا الدعم مثمنا دور وزير المالية على تفهمه لاحتياجات الجامعة والدور المناط بها ودعمه لمتطلبات الجامعة. وكشفت رئيسة قسم الأشعة بالمستشفى ورئيسة المؤتمر البرفسور فاطمة بنت عبدالله الملحم، بان الجامعة في صدد توفير جهاز حديث للأشعة المغناطيسية MRI وهو اكبر جهاز للأشعة المغناطيسية على مستوى العالم بقوة ثلاثة تسلا، مبينه بأنهم في المستشفى يعكفون على شراء ثلاثة أجهزة متحركة جديدة للأشعة تضاف للثلاثة المتوفرة في المستشفى داخل غرف العمليات وفي أقسام الطوارئ ويعملون على تحديث قسم أشعة الثدي وأشعة الصبغات والأشعة الصوتية والأشعة المغناطيسية. وذكرت أن اللقاء العلمي الرابع للأشعة يعتبر من اللقاءات الأكبر والأضخم لأطباء الأشعة على مستوى المنطقة والخليج ويلاقي إقبالاً كبيراً، وذلك لنوعيته وندرة مثل هذه الاجتماعات في المنطقة، مبينة بأن اللقاء يركز على التطورات العلمية في مجال تصوير الجسم والتطورات الحديثة في مجال العلاج بالقسطرة عبر متحدثين متميزين من أمريكا و أوروبا والوطن العربي يصل عددهم إلى 18 متحدثاً، أما المشاركون والشريحة المستهدفة (الأطباء من جميع الأقسام وأطباء الأشعة وفنيو الأشعة وممارسو المهن الطبية)، متوقعة أن يصل العدد إلى 1000 مشارك من أنحاء المملكة والخليج العربي. وأكد استشاري أشعة تداخليه وقسطرة أوعية دموية بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور بندر الظفيري، بان شراء هذا الجهاز الجديد(MRI ثلاثة تسلا) الأحدث على مستوى العالم سيقلل من أعداد المواعيد خاصة وان إجراء الفحوصات ستكون أسرع وبتالي تغطية اكبر عدد من المرضى في ساعات العمل، مضيفا بأن المستشفى يملك جهاز آخر للقسطرة يعمل على توسعة الشرايين المغلقة وعلاج تلفيات الأرحام وهذا الجهاز يساعد في عمليات اليوم الواحد بحيث لا يحتاج المريض الدخول للمستشفى أو التخدير الكامل، وعن عمليات القسطرة في مجال تلفيات الأرحام وسد شرايين الرحم، أوضح الظفيري بأنهم اجروا أكثر من 100 عملية كانت نسبة النجاح 99% وتم إيقاف النزيف بنسبة 98%، ونوه بان هذه العمليات تصلح لمن هن فوق سن ال35 سنة ولا يفكرن في الحمل المستقبلي.