أسئلة يعوزها جواب تعليقاً على مقال الكاتبة نوال العيد، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «13 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «القرار الصائب ولكن؟». - لقد وضعت يدك على الجرح! فعند تأملنا تطبيق القرار على الواقع لم نشاهد ذلك الإعداد المنتظر لتطبيقه، والواقع للأسف لا يدعو للتفاؤل، فالفتيات في غالبيتهن - كما صرحت بذلك المؤسسة العامة للتعليم الفني - لم يتلقين التدريب الكافي، فهل خُطط لتدريبهن وهن على رأس العمل، كما أننا بهذا التطبيق السيء للقرار انتقلنا من مخالطة بناتنا للرجال إلى مخالطة الرجال لبناتنا! نعم، الأمر كما هو بل ربما ازداد سوءاً، إذ أصبح بمقدور الشاب دخول هذه المحال ومفاوضة المرأة في أدق تفاصيل الملابس النسائية بحجة أنه زبون وجاء ليشتري! كما أن ثمة طامة كبرى تتعلق باستقلال هذه المحال، فهل يتصور أن تبيع فتياتنا وبجوارهن عمالة وافدة في المحال المجاورة؟! وماذا عن الدوام الصباحي إذ يندر الزبائن! وماذا عن مسوقي البضائع ومندوبي المبيعات وتعاملهن مع البائعات؟... أسئلة يعوزها الجواب العملي قبل النظري. عبدالعزيز أبا الحسن انتظار التعيين تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بتاريخ «13 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «مرغلاني ل «الحياة»: يوجد نقص في القوى العاملة لدينا». - المتحدث الرسمي اعترف أن هناك نقصاً في القوى العاملة، وأن أبناءك ينتظرون التعيين، هناك خريجو المعاهد الصحية قي انتظار تعيينهم لديكم، ولكن، للأسف الشديد، لا يزالون في انتظار الصدق في تعيينهم. اللهم فرج همّ إخوننا خريجي المعاهد الصحية. هادي دغريري أبواق نشاز تعليقاً على مقال الكاتب محمد المزيني، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «إلى «المتطرفين» فقط! ». - قلة خبرتي في الحياة لا تؤهلني لتجريم أي الفئتين، ولكني رأيت شتاتاً وبعثرة في بلدي أحدثتها ثورة تصلب الرأي، وتسفيه الناس وتكفيرهم، والخوض في خصوصياتهم، وحالات كثيرة من التجسس ونصب الفخاخ للغالبيةالمعبرة عن الاستياء، وأتساءل لماذا تثار القضايا الاجتماعية وعليها لمحات دينية أثناء إعلان الموازنات من كل عام؟ إن لكل خلاف استراتيجية تُرتكب خلاله أفظع الجرائم، ويذهب ضحيته العدل، ويسير خلفه أبواق من نشاز . مها الشريف خلط الأمور تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «9 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «أخلاق الشارع». - الفكرة واضحة وهي إحدى أساليب الحكم على المجتمع، الردود السيئة أو السلبية ربما هي نتاج مواقف سابقة مع الكاتبة، أو لمجرد الانتقاد، المقال ليس دستوراً يجب أن يحتوي كل القضايا والاتجاهات المتعلقة بالموضوع لكي يحكم عليها. وأضيف أن الانغلاق السابق في مجتمعنا ولد مثل الردود السيئة الطرح، ولكن مجتمعنا يصعب الحكم عليه حالياً، وربما تتضح مستويات الوعي لديه مستقبلاً. أرجو ألا تكوني حساسة من الردود السلبية، ولكن أرجو مراعاة حساسية الشعوب الخليجية نحو معتقداتها الدينية والخلط في هذه الأمور بين المقدس والقابل للنقد. كريم أمين