تصحيح الأمثال تعليقاً على مقال الكاتبة منال بنت مسعود الشريف، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «ارضَ ب «قردك»». - مقالك كان على شقين. الشق الأول يتكلم عن قدسية الأمثال الشعبية وأنها، مع الأسف، أصبحت من المسلمات في حياة غالبية المجتمع. إنني من حملة لواء إنكار وتغيير الأمثال التي أجد أنها تخالف ثقافتنا العربية، و أيضاً تخالف مفاهيم الإسلام في كثير من الأحيان، أتمنى أن نقرأ منك المزيد حول هذا الموضوع. الشق الثاني كان حق المرأة في المجتمع وظلم الأمثال الدكتاتورية لها في حقوقها الأساسية، أنا ضد أن يكون المرأة يعيبها، والرجل لا يعيبه، فكل تصرف يعيب هو تصرف معيب ،بغض النظر عن جنس الفاعل، و هذا واضح حتى في شريعتنا الإسلامية. أشكر تصحيحك للأمثال الأخيرة، وأتمنى أن نكون متفائلين فعلاً بالتغيير مؤمنين بأن المقبل أفضل بإذن الله. وائل عصام فرج لا وجه للمقارنة تعليقاً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «وظيفة مفكر». - طبعاً هذا أحد أوجه المقارنة بين مجتمعنا وبين مجتمعات «حضارات» أخرى. ولكن أين تكمن المشكلة؟ هل البيئة التي نعيش فيها، من حيث تكامل الأنظمة وتفعيل دور المؤسسات الرقابية؟ أم سوق العمل وكون مجمتعاتنا مستهلكة وغير منتجة بصفة عامة، لاشك أن المحصلة النهائية لوضع مجتمعنا مقارنة بالدول المتقدمة علمياً يشعرنا بالمرارة. كريم أمين لا وقت للمجاملة تعليقاً على مقال الكاتب محمد المزيني، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «إلى «المتطرفين» فقط! ». - على رغم أنك تجملت كثيراً ولم تذكر الكثير من الفضائح التي وقف المجتمع بأسره شاهداً عليها، شتان بين من يبني ومن يهدم، وبين من ينشر العلم والثقافة والمحبة، ومن يشيع الكراهية والفرقة، وبين من تهمه مصلحة الوطن والإنسان، ومن لا يرى إلا مصالحه الشخصية ومصالح حزبه! من اليوم ينبغي أن نخاطبهم بمثل هذا، فزمن المجاملة والتطنيش مضى ولم يعد ينفع. خالد المحمد لهو الحديث تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان «حين تصبح جمعية الثقافة دكان خضار». - قال صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، وفي لفظ: ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، تعزف على رؤوسهم المعازف والمغنيات يخسف الله بهم في الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير»، وقال عليه الصلاة و السلام: «يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمر». و قال عليه الصلاة والسلام «إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل وما هي يا رسول الله، قال وذكر واتخذت القيان والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو خسفاً أو مسخاً»، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن هذه الآية (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) فقال عبدالله: هو والذي لا إله غيره: الغناء. وقال ابن عباس: «نزلت هذه الآية في الغناء». أسامة نور