طالب رئيس حركة «نداء تونس» الباجي قائد السبسي بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وذلك «حتى يتمكن 4 ملايين ناخب تونسي من تسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية»، فيما برأت السلطات القضائية إماماً رفض أداء صلاة الجنازة على عسكري سقط في أحداث إرهابية. واتهم السبسي، حركة «النهضة» الإسلامية (الحزب الأكبر في البرلمان) بمحاولة «تهميش الاستحقاق الانتخابي المقبل»، معتبراً أن ضعف عدد الناخبين يخدم «النهضة» ويوحي بأن نتائج الانتخابات ستكون مشابهة لانتخابات المجلس التأسيسي التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2011. وتم تسجيل أكثر من 104 آلاف ناخب لحد الآن في حين أن الهيئة العليا المستقلة تطمح إلى تسجيل 4 ملايين ناخب للانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 26 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والانتخابات الرئاسية في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فيما تُعقد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية قبل نهاية كانون الأول (ديسمبر). واعتبر السبسي، الذي تولى رئاسة الحكومة قبل الانتخابات الماضية، أن ضعف نسبة الإقبال على التسجيل في القوائم الانتخابية يخدم «النهضة» التي فازت في الانتخابات الماضية بنسبة 37 في المئة من أصوات الناخبين.