واشنطن – أ ف ب - وصف المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل منافسهم الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بأنه «ضعيف تجاه ايران»، مطالبين باطاحة النظام الايراني، وشن هجمات عسكرية على البرنامج النووي لطهران. واعتبر الجمهوريون ان اوباما يخطئ في محاولته اجراء حوار مع «اعداء» الولاياتالمتحدة، تنفيذاً لسياسة اعلنها خلال حملته الانتخابية عام 2008، ويقولون ان ادارته لم تفرض العقوبات التي وعد بأنها «ستشل» ايران، علماً ان مساعدي اوباما ومحللين مستقلين يرون ان الضغط الذي فرضته واشنطن وحلفاؤها على ايران بدأ يؤتي ثماره، باعتبار أن العقوبات الجديدة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الايراني. وقال ميت رومني، الاوفر حظاً لنيل الترشيح الجمهوري، في ولاية كارولاينا الجنوبية: «الرئيس كان بطيئاً جداً في دعم الاحتجاجات الديموقراطية الايرانية التي حصلت عام 2009»، مضيفاً: «حين هتف اكثر من مليون شخص في شوارع طهران للمطالبة بالحرية، كان اوباما صامتاً». وفيما يرغب نيوت غينغريتش بتبديل النظام الايراني خلال سنة، شبّه ريك سانتروم الرئيس اوباما بسلفه جيمي كارتر «الضعيف» الذي اطاحت ازمة الرهائن الايرانية بآماله في اعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 1980.