واشنطن، ا ف ب -دنيا- بعد اختفائها منذ 150 عاماً عادت سلاحف بحرية عملاقة من جزر غالاباغوس الى الظهور مجدداً لتظهر بأعداد قليلة. حيث توصل باحثون اميركيون الى هذا الاستنتاج بعدما عثروا على المميزات الجينية لهذه السلاحف في الحمض الريبي النووي لسلاحف هجينة متحدرة منها. وقال احد معدي الدراسة "راين غاريك"، من جامعة "يال" الاميركية التي نشرت في المجلة الاميركية "كارنت بايولودجي"، انه "بحسب معلوماتنا انها المرة الاولى التي يكتشف فيه نوع حيواني مندثر من خلال تقفي اثر مميزاته الجينية التي تركها في مجين سلاحف هجينة متحدرة منه". واعتبر الباحث ان "هذا الاكتشاف يعطي دفعا جديداً لجهود حماية السلاحف المهددة في جزر غالاباغوس".يذكر ان سلاحف غالاباغوس قد يصل وزنها الى 400 كلوغرام تقريباً وطولها اكثر من 1,80 متر ويمكنها ان تعيش اكثر من مئة عام. وتعتبر الآن عدة انواع من 13 جنساً متبقياً من هذه السلاحف مهددة بالانقراض.