أعلن باحثون أميركيون إنهم تمكنوا من إثبات أن السلاحف هي قريبة السحالي وليس الطيور والتماسيح. وقال باحثون في مختبر "جزيرة ماونت ديزيرت" لعلوم الأحياء في ماين إن تقنيات جديدة لتحليل الحيوانات وتصنيفها وضعت بشكل حاسم السلاحف مع السحالي في خانة واحدة. وعمل الباحثون مع نظراء لهم من جامعات هارفرد وييل ودارتماوث وفحصوا أنواعاً من جزيئات مكتشفة حديثاً تعرف بالحمض الريبي النووي المجهرية تتحكم بإنتاج البروتينات وهي متشابهة لدى الأجناس القريبة من بعضها. وقال الباحث كيفن بيترسون "تتطور أنواع مختلفة من الحمض الريبي النووي المجهرية لدى أجناس مختلفة بسرعة خلال الوقت ولكن ما أن تكتمل لا تتغير"، وأشار إلى ان تقدم خريطة من الجزئيات تمكن العلماء من متابعة تطور الأجناس. وظهر أن هذه الجزيئات متشابهة لدى السحالي والسلاحف ما يشير إلى أن السلاحف قريبة السحالي وليس التماسيح.