قالت الخطوط الجوية العربية السعودية، إن نسبة انضباط مواعيد الرحلات ارتفعت إلى 87,38 في المئة خلال العام الماضي، مقارنةً ب81,94 في المئة خلال العام 2010، بزيادة نسبتها 5,44 في المئة، وذلك بمعدل تشغيلي للرحلات بلغ 158449 رحلة بزيادة 11890 رحلة. وأوضحت المؤسسة أن ما حققته العام الماضي يعد أعلى معدل تحققه في هذا المجال منذ ست سنوات، مشيرة إلى أن نسبة انضباط الرحلات خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي بلغت 94 في المئة، وهو أعلى معدل يتم تحقيقه في انضباط مواعيد الرحلات خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة. وقال المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، في بيان صحافي له أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إن هذا المعدل الجديد في انضباط مواعيد الرحلات يفوق ما تحققه العديد من كبريات شركات الطيران العالمية، ويؤكد في الوقت نفسه نجاح الجهود التي تبذلها المؤسسة في رفع مستوى التنسيق بين قطاعات العمليات الجوية والخدمات الفنية والأرضية والجوية والشؤون التجارية والتموين وكل جوانب المنظومة التشغيلية للرحلات، بهدف رفع معدل انضباط الرحلات إلى أفضل معدل ممكن. وأضاف: «النسبة المتبقية من ال100 في المئة وهي 12,62 في المئة تعود لأسباب عدة، من بينها الأحوال الجوية وازدحام المطارات والممرات الجوية والإجراءات الأمنية وتوقف العمل والاضرابات في عددٍ من المطارات الدولية، إضافة إلى الأسباب الفنية التي تتعلق بالسلامة التي تأتي على قمة الأولويات، إذ لا يُسمح بمغادرة الطائرة إلا بعد استيفاء عمليات إصلاح الخلل الفني الطارئ بشكل تام». وأشار الملحم إلى أن هذا التحسن في معدل انضباط مواعيد الرحلات على رغم زيادة أعداد الرحلات يعود إلى انضمام 50 طائرة جديدة من طائرات الأسطول الجديد إلى المنظومة التشغيلية للمؤسسة، ما أسهم في خفض كلفة الصيانة وكذلك حالات التأخير للأسباب الفنية، ومن المتوقع استمرار هذه النسبة في التحسن مع تواصل تسلم بقية طائرات الأسطول التي ستبدأ خلال هذا العام باستلام ست طائرات من طراز بوينغ 777 – 300 ER طويلة المدى، وخمس طائرات من طراز إيرباص.