أطلق نادي «رؤية للكفيفات» أخيراً، فيلماً تعليمياً، بعنوان «إذا شفتني»، للمخرج بدر الحمود. وقامت بإعداد السيناريو سهى الموسى، وساعد المخرج راجح السهيمي. ويقدم عدد من الأطفال المكفوفين في الفيلم، نصائح لأفراد المجتمع حول كيفية التعامل الأمثل مع مكفوفي البصر. ويوجه الفيلم رسالة لمدارس الدمج التي تضم طلاباً أصحاء، وآخرين فاقدي البصر، لتشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء، وتأهيل المباني المدرسية حتى تناسب احتياجاتهم، مع توفير الكتب المدرسية بلغة «برايل» مع بداية كل عام دراسي. في مبادرة من النادي التابع للقسم النسوي في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، للكشف عن مدى حاجة ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج مع مجتمعهم الذي يعيشون فيه. وأكد برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، اهتمامه في الكفيفات، وإتاحة الفرص أمامهن، وكسر الحاجز النفسي والاجتماعي، وتهيئة الظروف لدمجهن في المجتمع، بإنشاء نادٍ خاص للمكفوفات يضم 77 فتاة مشاركة. كما اهتم في تنظيم دورات تدريب وتنمية لهن، مدتها ستة أشهر لتعلم مهارات الحياة.