أوضح الداعية عائض القرني أن كتابه «اشكر حسادك» يترجم «عما في النيات. وينشر رسائل مطويات»، مشيراً إلى أنه كتبه «لكل ذي نعمة وموهبة وعطاء ابتلي بحاسد وعوقب بعدو حاقد ليكون له عزاءً وسلواناً»، مشيراً إلى أنه جمع فيه «مقولات ومنقولات وأشعاراً وأخباراً عن الحسد والحساد، لتكون عبرة وعظة وتنفيساً من غم وليحول المحسود آهاته من جراح الحاسد وحسراته من سهام الحاقد إلى شكر للمنعم، وزيادة في العطاء، وعدم التفات إلى الرقعاء الوضعاء والجبناء الأدعياء». وقال القرني ل«الحياة» إن ما يريح ضميره ككاتب «أنني لم أسئ لأحد في كتابي اشكر حسادك». وكتاب «اشكر حسادك» صدر عن دار الحضارة للنشر والتوزيع، ويقع في211 صفحة، كما يتضمن مواضيع متنوعة، مثل «فاصبر صبراً جميلاً» ثم «شكراً لمن مدحنا ولمن سبنا» ثم «اصبر على كيد الكائدين» ثم «الفارغون أكثر ضجيجاً»، مختتماً كتابه بقصيدة عنوانها «عشاق الخلاف»، و من أبياتها: تفردوا بخطايانا واشغلهم/عن ذكر سوئهم المردي مساوينا/ويفرحون إذا زل النعال بنا/ويهزؤن بمن يروي معالينا/ ولا يرون سوى أغلاطنا أبداً/ فنقدهم صار في أهوائهم دينا». يذكر أن هذا الكتاب يأتي في فترة يترقب فيها المهتمون صدور قرار من وزارة الثقافة والإعلام، حول القضية التي رفعتها عليه الكاتبة سلوى العضيدان، متهمة القرني بسرقة كتابها «هكذا هزموا اليأس».