بغداد - رويترز - قال زعيم ميليشيا عصائب الحق الشيعية في العراق إن الحارس البريطاني المخطوف آلان ماكمينمي قتل خلال اشتباك مع خاطفيه وإن الجماعة مستعدة لإعادة جثمانه من دون شروط. وخطفت «العصائب» ماكمينمي مع مبرمج الكومبيوتر بيتر مور وثلاثة حراس آخرين عام 2007 . وأفرجت عن مور عام 2009 وأعيدت جثث الحراس الثلاثة. وقال زعيم الميليشيا قيس الخزعلي إن الحراس الأربعة قتلوا عندما حاولوا الفرار من خاطفيهم. ولم يذكر متى وقعت محاولة الهرب. وأضاف أن عناصر الميليشيا أخبروه أن الحراس الأربعة حاولوا الهرب مستغلين لحظات سهو، وحصلوا على سلاح أحد حراسهم وتلا ذلك وقوع اشتباك ما أدى إلى مقتلهم. وأعرب عن بالغ الأسف لوقوع هذا الحادث. وتابع أن بيتر مور كان في مكان آخر، مشيراً إلى أن أفراد الميليشيا كانوا يعرفون مدى أهميته وكانوا يتوقعون شن غارة عليهم. وقال إنه بالإضافة إلى ما سبق فإن مور كان مدنياً وكانوا يعرفون أنه من غير المتوقع أن يمثل أي خطورة. وزاد إن مواجهات اندلعت مع الحراس الأربعة وأدت في النهاية إلى مقتلهم. ورداً على سؤال عن سبب عدم إعادة جثة ماكمينمي إلى أسرته، قال الخزعلي إن الميليشيا مستعدة لتسليم جثته من دون شروط. وأضاف أنه ليست لديه أي مشكلة وأنه على استعداد لتسليم الجثة من دون مقابل. وأكد أن «العصائب» تقف كذلك وراء هجوم قتل فيه خمسة جنود أميركيين في كربلاء عام 2007 عندما تنكر عناصر بزي الجيش الأميركي وحملوا أسلحة مشابهة لما يحملها الجنود ليجتازوا نقاط التفتيش العراقية.