القدس المحتلة- آمال شحادة كشف في اسرائيل عن اجراء سلاح البحرية تدريبات مفاجئة في البحر، في ساعات المساء ومن دون اعلام عناصر الوحدة من قبل . وقال قائد كبير في القوات البحرية ان التدريب جاء في اعقاب تقارير تشير الى احتمال تنفيذ عمليات في البحر ضد اسرائيل وضرورة حفاظ سلاح البحرية على الجهوزية العالية والتجهيز في الامدادات اللوجستية اللازمة ، خلال فترة قصيرة وبقدرة تمكن عناصر سلاح البحرية من استمرار القتال في عرض البحر ولفترة طويلة . واستخدمت في التدريبات الغواصات الحربية والسفن القادرة على حمل صواريخ فيما شارك فيها عدد كبير من سلاح البحرية وبينهم ضباط احتياط. وفي جانب اخر في ذات الليلة ، تجندت عناصر كبيرة من وحدات البر لاجراء تدريبات على اختطاف جندي. وقال مسؤول عسكري ان الجيش الاسرائيلي، وازاء التوقعات والتهديدات باختطاف جنود لاستخدامهم ورقة مساومة للافراج عن بقية الاسرى الفلسطينيين، مضطر لمواصلة التدريب واخذ الاحتياطات الضرورية لمنع وقوع اية عملية اختطاف. والى جانب التدريبات يواصل الجيش الاسرائيلي الحفاظ على مستوى عال من الجهوزية والتاهب على طول الحدود مع تعليمات في كيفية منع الاختطاف وان اضطر الجنود الى اطلاق النار على منفذي الاختطاف او السيارة، حتى لو ادى الامر الى قتل الجندي المختطف. وفي مقابل الترويج لهذه التدريبات عاد الجيش ليطالب بميزانية اضافية بقيمة خمسة مليارات شيكل ، لمواجهة ما تسميه اسرائيل "المخاطر المحدقة بالدولة العبرية ". وحذر ضباط تجندوا لاقناع المسؤولين بضرورة هذه الزيادة، من ابعاد الغاء تدريبات لوحدات نظامية واحتياطية وطلعات تدريبية لطائرات سلاح الجو وحتى وقف شراء كميات من الذخيرة وقطع غيار ضرورة للطائرات الحربية ، في حال لم يصادق على الزيادة. وفي التقرير الذي قدمه الجيش لحاجة الموازنة لمواصلة استعدادته ، اضافة ثلاث بطاريات لمنظومة القبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية وتحصين الملاجئ وتوفير الكمامات الواقية من الكيماوي لاكبر نسبة من الاسرائيليين. وفي التقرير استعرض الجيش تقديراته للاوضاع الامنية في المنطقة وادعى ان "إيران وسوريا حزب الله تعمل على تطوير أسلحة صاروخية وقد زادت من حجم تزودها بصواريخ مضادة للدبابات ومن حجم مستودع الصواريخ والقذائف". وبتقدير الجيش الاسرائيلي فانه في حال نشوب حرب ستتلقى "إسرائيل" 8000 صاروخ وقذيفة ، تشكل ضربة قوية للجبهة الداخلية اذا لا يتم الاستعداد الضروري لمواجهة هذا التهديد .