دار الحياة - اقرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية إدخال مدينة القدس الى البلدات التي تشملها سيناريوهات التعرض لقصف صاروخي، في حال وقوع حرب، فيما حسمت ضرورة وقف النشاط النووي في مفاعل "ديمونة" و"ناحال شوروك" فور الإعلان عن حال طوارئ. ويأتي هذا القرار ضمن إستعداد الجيش والجبهة الداخلية لإحتمال شن هجوم صاروخي على المفاعل النووي من قبل إيران وسورية وحزب الله ، من الشمال، وحماس وتنظيمات فلسطينية من قطاع غزة في الجنوب. وفي بحثها لتقارير إستخبارية لا تستبعد الاجهزة الأمنية تصعيداُ أمنيا خلال السنة الجارية . وتستند التقارير الإسرائيلية لمعلومات استخبارية تدعي نية التنظيمات المعادية لإسرائيل إستهداف القدس . وفيما توقعت تقارير إسرائيلية سابقة تجنب حزب الله وسوريا استهداف القدس خشية الحاق الضرر بفلسطينيي المدينة ومقدسات، قال مسؤول في الجبهة الداخلية ان المعلومات في حوزة جهاز الاستخبارات العسكرية تشير الى ان القدس باتت في مرمى الصواريخ من سوريا وحزب الله وكذلك حركة حماس التي ، بحسب الجيش، تمتلك صواريخ ايرانية قادرة على ضرب مدينة القدس والمناطق المحيطة بها. وقام المسؤولون في الجبهة الداخلية بمناقشة هذه التقارير مع مسؤولي بلدية المدينة واتفق على بدء الاستعداد وأخذ الإحتياط لإحتمال مثل هذا السيناريو. وأعلن عضو بلدية القدس ، اليشاع بيليغ، بدء تجنيد الميزانيات لإنشاء الملاجئ العامة، كمرحلة أولى وهامة في حملة الإستعداد. الى ذلك قررت اللجنة الاسرائيلية للطاقة الذرية، في إجتماعات عقدتها مع قيادة الجبهة الداخلية ،وقف النشاط النووي في حال الإعلان عن وقوع حرب. ويأتي هذا القرار في أعقاب إفتراض إسرائيلي أن منظومة الدفاع ، متعددة الطبقات، قد تفشل في مواجهة الصواريخ