يبحث مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية، أوضاع مراكز إيواء المعوقين في الشرقية، في لقاء يُعقد غداً، تحضره مديرات المراكز الأهلية، ومديرة الإشراف الاجتماعي لطيفة التميمي. ويركز اللقاء الذي يعقد في مجمع الأمير سلطان لتأهيل المعوقين، على محاور عدة أبرزها مطالب الأهالي من مراكز الإيواء، وبحث احتياجاتهم، والتعرف على متطلباتهم للمرحلة المقبلة. وأبانت مشرفات ومديرات مراكز للرعاية النهارية، أن الاجتماع يهدف إلى «التعرف على المستجدات في الخدمات لشريحة مهمة في المجتمع، وهم المعوقون. كما سنضع على طاولة الشؤون الاجتماعية، قضية التعاون لتعزيز أوضاع هذه الشريحة، وتذليل العقبات أمامها». بدورها، أكدت مديرة مركز للرعاية النهارية سامية اليافعي، أهمية بحث وتطبيق آليات جديدة لتطوير مراكز الرعاية النهارية، التي «تضم عدداً كبيراً من المعوقين، علماً أن عددهم في ازدياد»، لافتة إلى أن هذا الدعم «سيرفع من نوعية الخدمات المقدمة، خصوصاً أننا نتابع المستجدات في هذا المجال، ونقدم كل ما هو جديد لناحية معاملة المعوقين، وأساليب التعليم، والعلاج الطبيعي، والتطور لناحية أساسات النطق، وإدخال مهارات جديدة. وجميع هذه الجوانب تدعم من عمل المركز، وترفع من مستوى مهاراتهم. كما ترفع من سير عمل المراكز، وتحقق مستوى الجودة المطلوب». وأشارت اليافعي، إلى أن أمهات الأطفال المعوقين، «يطالبن دوماً بإيجاد حل لفترة العطلة الصيفية التي يتردى مستوى المعوق فيها، لناحية ممارسة مهارات قد تعلمها خلال الفصول الدراسية، وتبدأ حالته بالتراجع بعد أن تكون شهدت تحسناً مستمراً، وقد يكون طفيفاً»، مبينة أن الأمهات يطالبن سنوياً بإيجاد آلية لعمل المراكز خلال هذه الفترة، خصوصاً التابعة للشؤون الاجتماعية (الحكومية)، علماً بأن عمل بعض مراكز الرعاية النهارية الأهلية يتواصل خلال الإجازات، بإبقاء فصل واحد، خلال العطلة». فيما ترى المشرفة على العلاج الطبيعي في مركز لرعاية المعوقين نهى الجابر، أن «تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين لن يتحقق إلا بموافقة مجتمعية، وتقبل المجتمع لهم، إذ نواجه مشكلة نفور الأهالي منهم أحياناً»، مؤكدة أهمية «توعية الأهالي وتثقيفهم، وكذلك الأمر مع شرائح المجتمع كافة. كما يفترض أن يتم الإعلان عن خطة شاملة لتحسين الخدمات المقدمة من قبل المراكز، وأن تضم فئات عمرية مختلفة، وألا تتوقف عند حد معين، لناحية القبول، بسبب الفئة العمرية، فالشؤون الاجتماعية لم تتخط هذا الحاجز. ولا زالت الخطة مطلباً بالنسبة للأهالي، ومطلباً ضرورياً، وأن تكون للجنسين»، مؤكدة على «بحث القضايا كافة مع الشؤون الاجتماعية وجهاً لوجه، لإيجاد حلول لها». ويتضمن الاجتماع محاور عدة، أهمها محاضرة حول استراتيجيات العمل ضمن فريق العمل، وفقرات تثقيفية أخرى، إضافة إلى مشرفات الشؤون الاجتماعية في مجمع الأمير سلطان للتأهيل (جمعية المعوقين)، للاطلاع على أقسامه، وهي: العلاج الطبيعي، والتعليم المهني، والتدريب.