سنغافورة، لندن - رويترز – استقر اليورو قريباً من أدنى مستوياته في 11 شهراً أمام الدولار أمس وما زال مهدداً بمزيد من ضغوط البيع، إذا وجدت إيطاليا صعوبة في بيع سندات حكومية غداً (الخميس)، ما يبرز تفاقم أزمة الدين في منطقة اليورو. وهبط مؤشر الدولار قليلاً لكن لم يطرأ على الأسعار تغيّر يذكر وسط تعاملات ضعيفة جداً. وفي ظل ضعف البيانات الاقتصادية وقلة المناسبات في الأسبوع الأخير من السنة، يترقب المستثمرون مزادين إيطاليين لسندات حكومية لأجل ثلاث وعشر سنوات. وارتفعت تكلفة الاقتراض الإيطالية في الأشهر الاخيرة لتتحرّك قرب مستويات يعتبرها كثيرون في السوق غير محتملة، ما يثير تكهنات بأن إيطاليا قد تحتاج إلى مساعدات. وسجل اليورو 1.3070 دولار من دون تغير خلال التعاملات. وفي حال هبوطه إلى ما دون 1.2945 دولار وهو المستوى الذي سجله في وقت ما من الشهر الحالي، فإنه سيتجه إلى أدنى مستوى منذ كانون الثاني (يناير). ونزل مؤشر الدولار إلى 79.838 لكنه بقي قريباً من مستوى 80.730 الذي سجله في منتصف كانون الأول (ديسمبر) وهو أضعف مستوى منذ مطلع السنة. وفي مقابل الين الياباني استقر الدولار عند 77.90 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.5660 دولار. في سوق المعادن النفيسة، بقي الذهب قريباً من 1600 دولار للأونصة مع عزوف المستثمرين في ظل استمرار المخاوف في شأن أزمة ديون منطقة اليورو. وأسفرت بيانات قوية للاقتصاد الأميركي في الآونة الأخيرة عن موجة صعود للأصول العالية الأخطار كالأسهم والمعادن الصناعية، ودفعت الذهب إلى الارتفاع نحو نصف في المئة الأسبوع الماضي. وتراجع السعر الفوري للذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع مسجلاً 1591.09 دولار ثم تحسن قليلاً إلى 1596.44 دولار منخفضاً بذلك نصفاً في المئة عن الإغلاق السابق. وهبط سعر عقود الذهب الأميركية نصفاً في المئة أيضاً إلى 1598.60 دولار. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.52 في المئة إلى 28.90 دولار للأونصة. وفقد البلاتين 0.28 في المئة مسجلاً 1420.75 دولار، والبلاديوم 0.91 في المئة ليصل إلى 652 دولاراً للأونصة.