لندن - رويترز - هبط اليورو أمس إلى أدنى مستوى في 15 شهراً أمام الدولار وفي 11 سنة في مقابل الين، مع تزايد المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو قبيل مزاد للسندات الفرنسية كان مقرّراً أمس. وأشار متعاملون إلى أن عمليات بيع نفذتها صناديق للتحوط دفعت اليورو إلى خسارة 0.5 في المئة وتسجيل 1.2847 دولار، هو أدنى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2010، في حين تراجع أمام العملة اليابانية إلى مستوى 98.67 ين، الأدنى منذ العام 2000. ومن شأن العائدات المرتفعة التي يطلبها المستثمرون لحيازة السندات الفرنسية بدلاً من السندات القياسية الألمانية، مساعدة فرنسا على بيع سندات لأجل عشر سنوات في مزاد كان مقرّراً في وقت لاحق أمس، لكن محللين يستبعدون أن يستفيد اليورو حتى لو مرّ المزاد من دون عقبات، بينما يعي المستثمرون أخطار أن تفقد فرنسا تصنيفها المتميز «AAA» في الأمد القريب. وسجّلت العملة الموحدة 1.2508 دولار أسترالي، مرتفعة 0.3 في المئة، بينما تراجعت أمام الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في سنة عند 1.3070 دولار كندي، واستقرت عند 1.2188 فرنك سويسري. وارتفع الذهب أمس مستفيداً من جاذبيته كملاذ آمن مع تصاعد التوترات بين إيران والغرب، إلا أن تراجع اليورو حدّ من المكاسب. وزاد سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1613.29 دولار للأونصة مقارنة ب 1610.60 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وكان المعدن الأصفر سجّل في وقت سابق أعلى مستوى خلال التعاملات منذ 21 كانون الأول (ديسمبر) عند 1625.36 دولار للأونصة. وتفاقمت حال الضبابية السياسية في المنطقة نتيجة التوترات المتزايدة بين إيران والغرب حول البرنامج النووي لإيران، ما أدى إلى صعود أسعار الذهب والنفط. وارتفعت عقود الذهب الأميركية 0.1 في المئة إلى 1614.60 دولار للأونصة، وتراجعت الفضة 0.3 في المئة إلى 29.06 دولار، والبلاتين إلى 1412.99 دولار، والبلاديوم إلى 641.50 دولار للأونصة.