سان بيرناردينو - يو بي آي - نجا جندي أميركي من تفجير انتحاري استهدف موكبه في أفغانستان، ولكن رصاصة أطلقت في حفلة استقبال أقامته له عائلته لمناسبة عودته من الحرب كانت تنتظره لتجعله مقعداً مدى الحياة. وشارك كريستوفر سوليفان (22 سنة) في حفلة أقيمت على شرفه في كاليفورنيا حين وقع شجار بين أحد المدعوين وشقيقه. وبدأ الخلاف في شكل بسيط حول فريق كرة قدم، وحين حاول كريستوفر فضّ النزاع أطلق أحدهم النار فأصيب الجندي برصاصة في ظهره وأخرى في عنقه. وتمكن مطلق النار من الهرب قبل وصول الشرطة ولا يزال طليقاً. وقالت والدة الجندي إن الأطباء أخبروها أن حالة ابنها خطرة ولن يمشي مجدداً على الأرجح. يذكر أن سوليفان كان أصيب بتفجير انتحاري في أفغانستان، غير أنه نجا فيما قتل 5 من زملائه.