دعت الحكومة الفرنسية آلاف النساء ممّن قمن بعمليات زراعة سيليكون من نوع معين في الثدي، إلى الإسراع في إزالته، بعدما انتشرت أنباء عن أن المادة التي تنتجها إحدى الشركات الفرنسية يمكن أن تسبب السرطان. والسيليكون من إنتاج شركة «بولي امبلانت بروثيز» الفرنسية المتهمة باستخدام مادة اصطناعية دون المستوى في بعض المنتجات التي تستخدم في عمليات زراعة الثدي، والتي كانت تباع على المستوى العالمي قبل سحبها من الأسواق عام 2010. وأفادت الحكومة الفرنسية بأن زراعة النوع المذكور من السيليكون مرتبطة بنوع معين من السرطان، لافتة إلى أنها ستدفع نفقات إزالته لكل النساء اللواتي أجرين عمليات زرعه. واكتشف مسؤولو الصحة الفرنسيون العام الماضي أن الشركة كانت تستخدم نوعاً من السيليكون مصنعاً محلياً، لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه، وفق موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية أنه «لا يتوجب على النساء اللواتي زرعن سيليكون من شركة بولي امبلانت بروثيز إزالته، ولكننا سنعرض عليهن إجراء جراحة لإزالته إذا كن قلقات على سلامتهن». وزرعت نحو 30 ألف فرنسية منتجات الشركة التي لم تتم الموافقة على استخدام منتجاتها في الولاياتالمتحدة.