واشنطن – أ ب، أ ف ب – مُني الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريتش، أحد أبرز مرشحي الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات الرئاسة عام 2012، بضربة قوية، بعدما أعلن الحزب أنه والمرشح الآخر ريك بيري لم يقدما عدد التوقيعات الضروري للترشح في الانتخابات التمهيدية الحاسمة في ولاية فرجينيا. وغينغريتش يقيم في فرجينيا وتفيد استطلاعات للرأي بأنه يتصدّر المرشحين الجمهوريين فيها، متقدماً الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومني. وأعلن الحزب الجمهوري في فرجينيا أن «نيوت غينغريتش لم يقدم التوقيعات العشرة آلاف اللازمة، ولم يتأهل للانتخابات التمهيدية» في الولاية، والمقررة في 6 آذار (مارس) المقبل، مضيفاً أن حاكم ولاية تكساس ريك بيري لم «يقدم العشرة آلاف توقيع الضرورية لتسجيله بصفته مرشحاً، ولن يتمكن من الترشح للانتخابات التمهيدية في الولاية». وهاجمت حملة غينغريتش نظام الانتخابات التمهيدية في فرجينيا، وعزت استبعاد الرئيس السابق لمجلس النواب إلى «عطل في النظام». وأوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن طاقم غينغريتش الانتخابي أكد أنه قدم 11050 توقيعاً وبيري 11911. وتعتبر الانتخابات التمهيدية في فرجينيا حاسمة لمرشحي الحزب الجمهوري، إذ فاز أوباما بغالبية الأصوات عام 2008 في هذه الولاية المحسوبة عادة على الجمهوريين في انتخابات الرئاسة. وتبدأ الانتخابات التمهيدية في الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل، في ولاية آيوا.