أقر متهم بالإرهاب سعيه لاستهداف القوات الأميركية في قطر والكويت، والتجنيد لتنظيم القاعدة في العراق، وذلك لدى مثوله أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي عقدت جلستها السابعة في الرياض أمس للنظر في القضية المرفوعة من الادعاء العام على 41 متهماً (بينهم 38 سعودياً وقطري واحد ويمني واحد وأفغاني واحد). وكان المدعي العام وجه الاتهام لهؤلاء بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأميركية في دولتي قطر والكويت، ولتمويل القتال الدائر في العراق وأفغانستان، وللتجنيد لتنظيم القاعدة بالعراق، ولتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق. وحضر الجلسة المتهمون (21) و(31) و(34) و(35) و(36). وقدّم المتهمون (34) و(35) و(36) ردودهم على لائحة الدعوى مكتوبة وسلمت نسخة منها للمدعي العام، فيما قدم المتهم (31) رده شفويا، وأقرّ فيه بصحة ما ذكره المدعي العام جملة وتفصيلاً. وقال: «إن اعتدائي على مسؤولين بالسجن كان بسبب تأخيرهما لزيارة والدي، أما خروجي للعراق فكان لقتال القوات الأميركية وإخراج السجينات من السجن بناءً على فتاوى سمعتها». كما تقدم المتهم ال(21) بطلب للمحكمة يرغب فيه توكيل محام من جهته، وطلب تسليم المحامي لائحة الدعوى ليجيب عليها في جلسة قادمة. إلى ذلك، واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس النظر في القضية المرفوعة من المدعي العام على (7) متهمين منهم 5 سعوديين ومصريين اثنين، وجهت لهم اتهامات تشمل التأليب على ولي الأمر، وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية، والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية، وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت، ما نتج عنه إثارة للفتنة ومساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتقاد صحة وسلامة منهج هذا التنظيم القائم على التكفير المنحرف واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة. وحضر الجلسة جميع المتهمين في هذه القضية، إذ طلب المتهم الأول الاجتماع مع ذويه للتشاور قبل تقديم رده، كما طلب المتهمون السبعة من المحكمة إطلاق سراحهم لأسباب مختلفة أوضحوها لناظر القضية، الذي أكد أن المحكمة ستنظر في طلبهم خلال الجلسة القادمة، موضحاً للمتهمين الذين طلبوا إطلاق سراحهم لأسباب علاجية أو دراسية أن المحكمة ستنقل طلبهم للجهات المتخصصة لتوفير العلاج اللازم وتمكين الطلبة منهم من استكمال دراستهم وفق التنظيم المعمول به. ... وآخر يعترف: أخطأت وسلّمت نفسي للجهات الأمنية