قال رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني ميشال عون: «لم نأت إلى الحكومة لنسكت على الواقع المرير الذي نعيشه في لبنان خصوصاً لناحية المال والمشاريع والحكم». وقال بعد اجتماع التكتل: «بحثنا في قانون الانتخاب والنقاش الذي حصل في بكركي وموضوع التعيينات لنرى ما إذا كان فيها «بلوكاج» أو «2 بلوكاج»، وبحثنا في السرقات من الخزينة والخزائن والتسويات غير الشرعية». وأضاف: «الملفات باتت جاهزة وقريباً نتعاون مع النيابات العامة كي تعرفوا ماذا يحصل في التحقيقات المالية. وتسمعون ما يحصل بالتحقيق المالي في الوزارة ومنذ 19 سنة ليس هناك من محاسبة، ينقلون المال من مكان لآخر ويوزعونه جوائز». وعن زيارته لرئيس الجمهورية ميشال سليمان السبت الماضي، قال: الإعلام «يتحزّر» الأمور لكي يروا ما سنقوله، هناك مرجع أساسي هو فخامة الرئيس نحب أن يصدر عنه الخبر». وعن تحميل نواب بيروت الحكومة مسؤولية أحداث بيروت؟ قال: «فليسموا الجرائم التي حصلت، كم نائباً قُتل وكم رئيس حكومة قُتل؟ تذكروا من كان يحكم. بعد مقتل (الوزير) بيار الجميل في ساحة الجديدة في وضح النهار ويوجد فيها كتائب ولا أحد علم من قتله فهل استقالت الحكومة حينها؟ وهل تحملت مسؤوليتها؟». ووصف الانسحاب الأميركي من العراق بأنه «نهاية مرحلة ونظام عالمي قديم لمصلحة معادلات جديدة تتكون». وعن رد الفعل على طرح اللقاء الأرثوذكسي قال: «كل واحد له الحق بطرح ما يريد، كنا في الاجتماع ونريد أن نرى كل وجهات النظر، فلماذا لا يبحث (هذا الطرح) مع المكونات الأخرى، فلنعطه فرصة للمناقشة مع الفريق الآخر». وقال: «هناك أسباب ونعيشها في الحكومة، يمدون يدهم على صلاحيات الوزراء، وكل إدارات الدولة لا يوجد فيها أي أمر يبحث تحت سقف القانون، وهناك كثر من بين كبار موظفي الدولة ممن عليهم ملفات أكبر منهم». وعن سورية، أوضح أن «السوريين أعلنوا أنهم سيرون العالم ما يجري عندهم وخطوة إرسال مراقبين للتهدئة وإذا حصلت مخالفات ستحصل إدانة، ولا أرى أن الدول العربية تستطيع إدانة المقاومة إذا وجدت مخالفات، في المرة الماضية تحفظنا أسبوعاً، أكلناها، لننتظر وأنا لست مؤمناً بأن الدول العربية تستطيع الخروج عن الخط الأميركي والأوروبي الذي هو طاحش (هاجم) على سورية لتغيير النظام».