إسلام آباد- يو بي أي- عاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى باكستان بعد تلقيه علاجاً طبياً في دبي لمدة قاربت الأسبوعين. وأفادت وسائل الإعلام الباكستانية ان زرداري، الذي قضى قرابة الأسبوعين في دبي حيث تلقى علاجاً طبياً، وصل إلى كراتشي في وقت متأخر من ليل أمس الأحد. وأشارت إلى انه وصل على متن طائرة خاصة حطت بقاعدة "مسرور". وأوضحت قناة "جيو تي في" الباكستانية ان طائرة الرئيس توفر كل الخدمات الطبية وكانت برفقته ابنته وطبيبه الخاص وطاقم طبي. وكانت مصادر باكستانية مطّلعة توقعت عودة زرداري إلى البلاد لوضع حد للشائعات التي سرت عن سفره هرباً من تحقيق قد يجري معه بفضيحة الكشف عن مذكرة طلبت فيها الحكومة الباكستانية مساعدة واشنطن لمنع الجيش الباكستاني من الاستيلاء على السلطة. كان زرداري الرئيس ال11 لباكستان، والذي تولى السلطة عام 2008، بعد اغتيال زوجته بنظير بوتو، زعيمة حزب "الشعب"، غادر إلى دبي برحلة لم يعلن عنها ولاحقاً أعلن متحدث باسمه ان الرئيس خضع لفحص طبي في مستشفى هناك. وكان رجل الأعمال الأميركي، الباكستاني الأصل، منصور إعجاز، قد اتهم بمقالة نشرت في صحيفة "فايننشال تايمز"، سفير باكستان في واشنطن حسين حقاني بأنه أملى عليه المذكرة التي مررها إلى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة السابق الأميرال مايك مولن. وقال إعجاز إن زرداري خشي من استيلاء الجيش على السلطة في أعقاب الغارة الأميركية التي قتلت أسامة بن لادن في باكستان في مايو'أيار الماضي. ودفعت الفضيحة حقاني إلى الاستقالة واتهم كياني الحكومة بالتآمر على الجيش.