أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية، بحسب تقريرها، تطبيق برنامج أسفير العالمي خلال كارثة سيول جدة العام الماضي وقالت: « إن برنامج (أسفير السعودية) سعى إلى تأهيل مدربين قادرين على تدريب مجموعة متطوعين لمواجهة الأزمات والكوارث والاستفادة من المعايير العالمية في مكافحة الأزمات والكوارث، وصولاً إلى بناء فرق عمل تطوعية مؤهلة يستفاد منها عند الطلب وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية التأهب والاستعداد والتعامل مع المواقف الطارئة والحرجة وعملية التعامل مع الأزمات والكوارث». وأضافت أن البرنامج شارك فيه خبراء عالميون وسعوديون في التدريب مع تطبيق ومعايير (أسفير العالمي) على المتدربين ومنحهم شهادتين من البرنامج العالمي لمحافظة الأزمات والكوارث التابع للأمم المتحدة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، مشيرة إلى أن مشاركة أكثر من قطاع حكومي وخدمي في مقدمهم: محافظة جدة ووزارات المالية، والشؤون الاجتماعية، والصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي والجمعيات والهيئات الأخرى. بدوره، ثمن الأمير خالد الفيصل الدور الذي قدمته الوزارة ممثلة في فرعها في منطقة مكةالمكرمة لدى اطلاعه على تقريرها في حضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وقدمه فريق فرع الوزارة ممثلاً بالمدير العام للشؤون الاجتماعية في المنطقة عبدالله بن أحمد آل طاوي ومدير الجمعيات الخيرية في الوزارة بدر السحاقي.