قُتل عسكريان سعودي ويمني وثلاثة عناصر من تنظيم «القاعدة» في اشتباك شهدته منطقة الوديعة الواقعة في نقطة الحدود بين السعودية واليمن، بين دوريات أمنية من البلدين ومجموعة مسلحة من «القاعدة». وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إنه «عند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار استشهد على أثره قائدها. وتولت قوات الأمن مطاردة المعتدين إلى محافظة شروره وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع وألقي القبض عليه، وتتولى قوات الأمن تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وفي صنعاء قال مصدر أمني إن جندياً يمنياً قُتل وأصيب آخر بجروح في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من «القاعدة» على الجانب اليمني من موقع الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية. وأضاف أن «مجموعة مسلحة شنت هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقذائف «آر بي جي» على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر». وقال المصدر إن المهاجمين تمكنوا من الفرار. وأكدت مصادر محلية في حضرموت لوكالة «فرانس برس» أن «الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة». وتعد حضرموت من أبرز معاقل تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».