تكشفت تفاصيل جديدة عن العملية الإرهابية الفاشلة التي تصدت لها قوات الأمن السعودية ببسالة اليوم الجمعة في شرورة وقتلت ثلاثة من منفذيها وأصابت رابعاً وقبضت عليه ولا تزال تبحث عن اثنين فارين من المعتدين، وهي العملية التي استشهد فيها رجل أمن -حسب بيان المتحدث باسم الداخلية-. وتشير المعلومات إلى أن المعتدين الذين يرجح بأن عددهم 6 أشخاص حاولوا استغلال توقيت صلاة الجمعة اليوم في محاولة تسللهم للأراضي السعودية وتنفيذ عمليتهم الإرهابية عبر سيارة من طراز جيب تحمل لوحات غير سعودية . وتكشف المعلومات أن العملية بدأت بعد العاشرة صباحاً من المنفذ الحدودي اليمني حيث كشفت مصادر ووسائل إعلام يمنية أن معتدين يحملون بصمات تنظيم القاعدة قاموا بتفجير بوابة رئيسية جديدة في المنفذ الحدودي اليمني وأقدموا على قتل جندي يمني وإصابة آخر قبل فرارهم . وتقول المصادر إن المجموعة المسلحة شنت هجومها بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت (شرق اليمن) وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر قبل أن يتمكن المهاجمون من الفرار. من جهتها ينتظر أن تعلن وزارة الداخلية بياناً إلحاقياً يكشف تفاصيل الحادثة. وكان المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، قد أعلن، أن دورية أمنية تَعَرّضت لإطلاق نار في الساعة 11:45 صباحاً قرب منفذ "الوديعة" الحدودي.
وقال: "الواقعة أسفرت عن استشهاد قائد الدورية الأمنية؛ بينما تَوَلّت قوات الأمن مطاردة المعتدين إلى محافظة شرورة، وحدث تبادل لإطلاق النار معهم".
وأضاف: "نجحت القوات الأمنية في قتل ثلاثة من المعتدين، وإصابة الرابع، وإلقاء القبض عليه".
وأردف: "تتولى قوات الأمن تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".